قال الدكتور هشام توفيق وزير قطاع الأعمال، إن المكون المحلي سيمثل 50% سيارة نصر E70 كبداية، وفي السنة الثانية سيصل إلى 58%، مشيرًا إلى أن الوزارة تدشن وحدة للبحوث مع الشركة الصينية التي تتعامل معها في إنتاج الشركة، إذ جرى الاتفاق معها على أن يكون أحد مراكزها البحثية في القاهرة، كما توقع الوزارة مع شركة مصرية لكي تصدر مصر قطعتين أساسيتين تدخلان في صناعة السيارة الكهربائية: «الأولى هي بلوك الموتور ووحدة التحكم الإلكتروني، والثانية هي البطارية، وإذا صنعنا المادتين فإننا سنتجاوز 75% كنسبة مكون محلي في السيارة». وأضاف «توفيق» في مداخلة هاتفية ببرنامج «مصر تستطيع» الذي يقدمه الإعلامي أحمد فايق عبر شاشة «dmc»: «لشحن السيارات 3 مستويات وسرعات من الشواحن، الأول هو الشاحن البسيط الذي يعتبر جزءً من السيارات ويمكن شحنه في المنزل إذ أن مقاومته تقدر ب13 أمبير ويشحن السيارة في أكثر من 24 ساعة». وتابع: «ومن يخرج بالسيارة بصفة يومية ولديه جراج مصدرًا للكهرباء فإنه قد يستخدم النوع الثاني من الشواحن ويقدر بنحو 5 آلاف جنيه وتبلغ قدرته 7.3 كيلو وات في الساعة ويشحن السيارة في فترة تتراوح بين 6 ساعات إلى 7 ساعات». وأردف: «هناك مستوى آخر من الشواحن ويبلغ قدرته 22 كيلو وات في الساعة وذلك في محطات الشحن العامة ويقوم بشحن البطارية في نحو 4 ساعات فقط وستقدر ب95% من الشواحن التي ستطرح في الأسواق وسنتفق مع الشركة ووزارة الكهرباء على تسعيرة جيدة تصل إلى 169 لكل كيلو وات بالساعة، أي يمكن شحن البطارية بالكامل بمبلغ يقدر ب54 جنيها خلال 4 ساعات لكي تسير السيارة 400 كم، أما المستوى الثالث فهي شواحن فائقة السرعة يمكنها أن تشحن البطاريات في نصف ساعة لكن ثمنها غالي للغاية ولن تستخدم إلا في الضرورة والاستثناء حفاظا على البطارية». وحذر المستهلكين من شراء السيارات القديمة، موضحًا: «اشتريت سيارة كهربائية، وأحذر من أن يشتري مستهلك السيارات القديمة التي كان مدى سيرها بسيطا ويقدر بنحو 150 كم أو 200 كم، نجيب أحسن حاجة وندفع فيها عشان تكمل معانا».
