مسؤولة أممية: الدول التي تحتفظ بقوات في ليبيا تتحدى سيادتها

قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بالإنابة في ليبيا، ستيفاني وليامز، إن على القوى الأجنبية سحب القوات والمرتزقة من ليبيا، في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر الماضي، معتبرة أن الدول التي تحتفظ بقوات تتحدى سيادة ليبيا، وفقا لما ذكرته بوابة «الوسط» الليبية.
ورجحت وليامز، في حديث مع صحيفة «الجارديان» البريطانية أن تتحدى الدول الأجنبية الموعد النهائي المتفق عليه لسحب جميع القوات والمرتزقة من الأراضي الليبية.
وأشارت وليامز، إلى أن الدول التي احتفظت بقوات في ليبيا كانت تفعل ذلك في تحد لسيادة البلاد.
من جانبه، بحث القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، اليوم، مع وفد من الحكومة الإيطالية برئاسة رئيس الاستخبارات الإيطالية الجنرال جنارو فيكيوني، أوجه التعاون بين ليبيا وإيطاليا وتعزيز العلاقات بين الجانبين.
وقال مكتب إعلام القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، في بيان، إن الجانبان ناقشا سبل التعاون في ملفي مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والإجراءات الواجب اتخاذها من قبل الطرفين لمحاربة هذه الآفات والحد منها، وفقا لما ذكرته «بوابة أفريقيا» الإخبارية.
وأثنى حفتر، خلال اللقاء على جهود إيطاليا للوقوف بجانب الشعب الليبي في حربه ضد الإرهاب وفي دعم استقراره سياسياً واقتصادياً.
وفي سياق متصل، أكد الوفد الإيطالي دعم إيطاليا الكامل لاستقرار ليبيا، ودعم العملية السياسية تمهيداً لإجراء انتخابات في نهاية عام 2021، والتأكيد على دعم جهود اللجنة العسكرية «5+5» وتوحيد المؤسسات في ليبيا.
وكان الأطراف الليبيون المجتمعون في مصر، اتفقوا أمس الأربعاء، على إجراء استفتاء حول الدستور قبل الانتخابات المقرر تنظيمها في 24 ديسمبر المقبل في ليبيا، وفقا لما ذكرته شبكة «فرانس 24» الإخبارية الفرنسية.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان، إن مصر تُرحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الأطراف الليبية في مدينة «الغردقة» في إطار المسار الدستوري تحت رعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وتُثمن الجهود التي قادت إلى الاتفاق على إجراء الاستفتاء على مشروع الدستور تمهيدا لإجراء الانتخابات الليبية المقررة في 24 ديسمبر المقبل.