وصف الشاعر الكبير محمد محمد الشهاوي، صديقه الشاعر الكبير سمير عبدالباقي، بأنه "مقلق وصادم لكل أعداء الإنسانية، ومعارضي النبل والصدق والشرف". وأضاف أن "سمير عبدالباقي وهب حياته للشعر، فوهبه الشعرُ عرائسه وتجلياته ودرره وجواهره ومستحيلاته، عشق الحياة مكافحًا ومناضلًا يحمل روحه على كفه، فهو شاعر يمشي بين الناس باحثًا عن العدالة الاجتماعية منتميًا إلى جراح وطنه وهموم الإنسان، محاولًا أن ينتصر للحضور الإنساني على خارطة الواقع الدميم، ويظفر له بمساحة يتآخى فيها العدل والحق والحب والحرية والجمال". جاء ذلك خلال الأمسية الكبرى، التي أقامتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، ضمن فعاليات ليالي رمضان بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب، "الحوض المرصود". وشارك في الأمسية، التي أدارها الشاعر عبده الزراع، كل من الشعراء: د. حمدي شتا، سمير الأمير، نور سليمان، رجب الصاوي، أحمد التمساح، الضوي محمد الضوي، حسنى هداهد، بمصاحبة الفنان علي إسماعيل. جاء ذلك بالتزامن مع الأمسية التي أقامتها الهيئة، بشارع المعز لدين الله الفاطمي، بمشاركة كل من الشعراء: إبراهيم صبري، أحمد زكي، سماح ناجح، أحمد اللاوندي، وأدارها الشاعر شعبان ناجي.