استنكر الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، ما أثير في الآونة الأخيرة حول «زواج التجربة»، حيث وصفه بأنه إهانة لمؤسسة الزواج، وكذلك إهانة للرجل والمرأة والمجتمع، فإطلاق هذا المسمى العفن اجتماعيًا وفقهيًا ونفسيًا، يعطي إيحاء للشباب والبنات والمراهقين، بإمكان عقد زواج التجربة لفترة معينة. يجر النفوس لمستنقع قبيح وأضاف «النجار»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «بالورقة والقلم»، الذي يُعرض على شاشة «TeN»، مع الإعلامي نشأت الديهي، أن «زواج التجربة» مسمى خادع يجر النفوس لمستنقع قبيح ويهدم مؤسسة الزواج ويصفها بوصف لا يصح أن يصدر من شخص حتى لو غير مؤمن بفكرة الزواج. الزواج مبني على مودة ورحمة وهذا لا يوثق في عقد ببنود وأشار عضو مجمع البحوث الإسلامية، إلى أن الزواج أساس الأسرة، والأسرة هي التي توحد الناس وتحافظ على هوية المجتمع، فالزواج يقوم على مودة ورحمة وهذا لا يوثق في عقد ببنود، والله عز وجل أوصى الرجل أن يبذل ما في وسعه للحفاظ على زوجته وأسرته وأولاده، وأن يحسن معاشرتها، وأن تقوم المرأة بالرد على ذلك بحسن المعاملة. مصر تفتح مشروع جديد كل ساعتين من ناحية أخرى، أشاد الإعلامي نشأت الديهي، ببيان رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أمام البرلمان والذي تحدث عن تنفيذ 7320 مشروع خلال الفترة من يوليو 2018 وحتى ديسمبر 2019، حيث علق: « الدولة تنفيذ 100 مشروع أسبوعيًا، و13 مشروع يوميًا، خلينا نغيظ أهل الشر.. مصر تفتح مشروع جديد كل ساعتين». ما رايناه بأعيننا يعجز اللسان عن التعبير عنه وأوضح الديهي، أن هذه المشروعات تم تنفيذها بأيادي المصريين ولصالح المصريين، ومردودها سيكون للمصريين، مؤكدًا أن هذه المشروعات يتم تنفيذها بجميع أنحاء الجمهورية وخاصة بصعيد مصر وجنوب سيناء والمحافظات الحدودية، « ما رايناه بأعيننا يعجز اللسان عن التعبير عنه». بنصحى الصبح نلاقي المشروع ومنعرفش اتعمل امتى وتابع: «بنصحى الصبح نلاقي المشروع ومنعرفش اتعمل امتى»، متحديًا أن تكون هناك دولة في العالم تقوم بتنفيذ مشروع كل ساعتين مثل مصر، مؤكدًا أننا نمر بمرحلة إعادة بناء الدولة المصرية العصرية.
