قال أسامة الديب، أحد المشاركين في قافلة الحملة الشعبية لدعم الانتفاضة الفلسطينية، إن القافلة تم توقيفها في كمين بالوظة، الواقع على الطريق الدولي لشمال سيناء، من قِبل قوات الشرطة والجيش المصري، وعدم السماح لهم بالمرور، بسبب المخاطر الشديدة داخل الأراضي الفلسطينية وإطلاق الرصاص بشكل عشوائي، ما يشكِّل خطرًا شديدًا على حياة المواطنين المصريين. وأضاف الديب، في تصريح ل"الوطن"، أن القافلة شهدت بعض الانقسامات والاحتكاكات بين مؤيد لعدم المرور والعودة للقاهرة، مطالبين القوات بذلك في مظاهرة، وآخرون يريدون استكمال الطريق والذهاب إلى غزة، مشيرًا إلى أن الاتجاه السائد حاليًا هو العودة مرة أخرى. وأوضح أن القوات طلبت إعادة الأدوية التي تحملها القافلة إلى محافظة الإسماعيلية مرة أخرى، لتفتيشها وتأمينها. وذكر الديب أن القافلة تضم خالد علي المرشح السابق للانتخابات الرئاسية، وجميلة إسماعيل القيادية بحزب الدستور، والناشط أحمد حرارة، بالإضافة لآخرين من مصوري الوكالات الصحافة العالمية والمحلية، بجانب عدد كبير من الطلاب والمواطنين العاديين.