سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الوطن» تنشر الأعداد المتوقع قبولها بكليات القمة وزير التعليم العالى: انتهاء الاستعدادات لماراثون التنسيق و«الأعلى للجامعات» يُصدر قراراً بالاعتماد على «القبول الإقليمى» فى الكليات
أكد الدكتور السيد عبدالخالق، وزير التعليم العالى، أن مكاتب التنسيق بمختلف أنحاء الجمهورية أنهت كافة استعداداتها لاستقبال طلاب الثانوية العامة وبدء التنسيق، الأحد المقبل، مشيراً إلى أنه جرى الانتهاء من تجهيز غرفة عمليات مركزية بديوان الوزارة لمتابعة سير عملية التنسيق فى جميع المحافظات، وذلك لتلقى استفسارات وشكاوى الطلاب وأولياء الأمور خلال القيام بعملية التنسيق. وكشف مصدر مسئول بوزارة التعليم العالى أن الأعداد المتوقع قبولها بالجامعات لكليات القمة للشعبتين العلمية والأدبية فى تنسيق العام الدراسى الجديد تصل لأكثر من 9 آلاف طالب وطالبة بكليات الطب، وذلك بعد إضافة كليتين جديدتين، ليصل عدد كليات الطب إلى 20 كلية بعدما كان 18 كلية فقط. وأضاف المصدر، فى تصريحات ل«الوطن»، أن من المتوقع أيضاً قبول أكثر من 2600 طالب وطالبة بكليات الأسنان ال9، بعدما كان العدد محدداً العام الماضى ب1700، إضافة إلى قبول أكثر من 8 آلاف و500 طالب بكليات الصيدلة، و3 آلاف طالب بكليات الطب البيطرى، ليصل عدد الطلاب المقرر قبولهم بالقطاع الطبى إلى 21 ألفاً و90 طالباً وطالبة. وأشار كذلك إلى قبول نحو 19 ألفاً و472 طالباً وطالبة فى 19 كلية هندسية بعدما كان العدد المحدد 16 ألفاً و500 طالب وطالبة العام الماضى، لافتاً إلى قبول 3 آلاف و500 طالب وطالبة فى كليات الحاسبات والمعلومات، وأكثر من 10 آلاف طالب وطالبة بكليات العلوم مقابل 9 آلاف العام الماضى، و4 آلاف طالب وطالبة بكليات الإعلام، و1100 طالب وطالبة بالاقتصاد والعلوم السياسية و750 طالباً وطالبة بالفنون التطبيقية. وأوضح المصدر أن المشرفين على مكاتب التنسيق الإلكترونى بدأوا تشغيل الموقع الإلكترونى للتنسيق، تجريبياً، للتأكد من بيانات طلاب الثانوية العامة التى جرى رفعها على الموقع، إضافة إلى التعرف على كيفية تسجيل الرغبات إلكترونياً، وإدراج كليات المرحلة الأولى المقرر نشرها على الموقع الإلكترونى الخاص بالتنسيق، استعداداً لبدء عملية التنسيق الأحد المقبل، إلى جانب استعداد الجامعات للتنسيق من خلال تجهيز المعامل المزودة بأجهزة الحاسب الآلى فى عدد من الكليات، واتخاذ الإجراءات اللازمة للتسهيل على الطلاب، كتوفير المراوح داخل المعامل وإمدادها بمولدات كهربائية، تحسباً لانقطاع الكهرباء. وأصدر المجلس الأعلى للجامعات قراراً بأن يكون القبول بعدد من الكليات على أساس الإقليم.