الاتحاد الأوروبي يدين إعدام الولايات المتحدة لامرأة لأول امرأة منذ 70 عاما

أعرب الاتحاد الأوروبي، اليوم، عن «أسفه الشديد» إثر تنفيذ السلطات الأمريكية حكم الإعدام بحق ليزا مونتغمري، المدانة بقتل امرأة حامل سنة 2004.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو: «لقد طلب الاتحاد منح حكم أخف لليزا مونتغمري مع مراعاة القانون الدولي والمعايير الدنيا المقبولة دوليا والتي يجب احترامها فيما يتعلق بالأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية».
دعوة لعدم تنفيذ إعدامات في الأيام الأخيرة لترامب
وأضاف أن «الاتحاد الأوروبي يدعو الإدارة الأمريكية إلى التراجع عن قرارها بتنفيذ عمليات الإعدام على المستوى الفيدرالي في الأيام الأخيرة للإدارة الحالية».
وتابع: «منذ استئناف عقوبة الإعدام على المستوى الفيدرالي في يوليو 2020، بعد توقف دام 17 عاما، شهدنا عددا كبيرا من عمليات الإعدام»، مؤكدا معارضة بروكسل لعقوبة الإعدام التي تعتبر «غير متوافقة مع كرامة الإنسان والحق في الحياة لأنها تشكل معاملة لا إنسانية ومهينة وليس لها تأثير رادع مثبت».
أول امرأة يتم إعدامها فيدراليا منذ 70 سنة
وأشارت «روسيا اليوم» نقلا عن جريدة لوفيجارو الفرنسية أن مونتغمري هي أول امرأة ينفذ بحقها حكم الإعدام على المستوى الفيدرالي الأمريكي منذ نحو 70 سنة.
وتلك من المرات النادرة التي ينتقد فيها الاتحاد الأوروبي شأنا متعلقا ب«حقوق الإنسان» في الولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت المحكمة العليا في الولايات المتحدة، ألغت قرارا بوقف تنفيذ حكم الإعدام لليزا مونتغمري، المدانة بقتل امرأة حامل سنة 2004، رغم ما كان يقوله الأطباء عن أنها تشكو من تضرر في خلايا الدماغ ومشاكل نفسية.
إعدام بالحقنة المميتة
وصدر حكم الإعدام في حق مونتغمري في منتصف أكتوبر الماضي، وأعلنت وزارة العدل الأمريكية، أن إعدام مونتغمري سيتم في 8 ديسمبر، وأنه سيتم تنفيذ العقوبة بواسطة الحقنة المميتة في إنديانا.