يواجه شاطىء روميل، أقدم وأشهر شواطىء مرسى مطروح، أزمة كبيرة تمنع دخول المصطافين إليه بسبب إغلاق البوابة الرئيسية للشاطىء العام، ما أدى إلى حجب المصطافين وتكدس السيارات خارج الشاطىء. يقول أشرف فؤاد محمد، صاحب شماسي وكراسي بالشاطىء، إن المصطافين يأتون بسياراتهم حتى بوابة الشاطىء ويعودون مرة أخرى بسبب عدم السماح بدخول السيارات، على الرغم من وجود "بارك كبير" يسع أكثر من 300 سيارة داخل الشاطىء وهناك تعنتًا من مجلس مدينة مطروح بغلق بوابة الشاطىء، ما جعل شاطئ روميل له أكثر من 9 سنوات، خارج نطاق الخدمة بالنسبة للمصطاف الذى يأتى للشاطئ أو مطروح بسيارته الخاصة. ويضيف أحمد حامد المهدي، أحد العاملين بشاطىء روميل، أن غلق الشاطىء من الخارج أمام السيارات أدى إلى نفور المصطافين وأثر على العاملين بالشاطىء حيث يعمل حوالى 1000 عامل على البرجولات والألعاب المائية والكافتريات والشماسي وأصبح الشاطىء خاليًا من المصطافين. وأوضح أنه من الصعب أن يشعر المصطاف بالأمان، فى ظل وجود سيارته التى يضع بها أمواله ومتعلقاته، خارج "البارك" الخاص بالشاطىء، وقدمنا شكاوى عديدة للمسئولين بالمحافظة والمحافظ شخصيا ولم يتم الإستجابة لنا وهو ما ينعكس على نزيل أشهر شواطىء مطروح وأفضلها. ويطالب العاملون بشاطىء روميل بفتح بوابة شاطئ روميل أمام سيارات المصطافين الملاكي، وإنشاء موقف للسيارات بسيط وعملي ومتواضع التكلفة داخل الشاطئ لتنظيم وقوف السيارات به ومنع دخول سيارات الأجرة أو الأتوبيسات أو النقل بأنواعه.