سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أزمة في مؤتمر دعم فلسطين بسبب رفض "التحالف الشعبي" مشاركة "مصر القوية" أمين العمل الجماهيري بالحزب: لن نتعاون مع أعداء 30 يونيو.. وأمين الكرامة: سنحضر رغم تحفظنا على حزب أبو الفتوح
تسبب إعلان حزب الدستور في بيان صحفي له عن عقد مؤتمر اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، المقرر انعقاده مساء اليوم بنقابة الصحفيين، ، بحضور عدد من الأحزاب المشاركة ومن بينها التحالف الشعبي الاشتراكي و"مصر القوية"، في أزمة سياسية، بعد أن سارع "التحالف الشعبي بنفي الخبر، مشيرا إلى رفضه التنسيق والعمل مع "مصر القوية" الذي أسسه ويتزعمه القيادي الاخواني السابق عبد المنعم أبو الفتوح. وقال بيان صادر عن حزب الدستور، صباح اليوم الأربعاء، إن الأحزاب والقوى المشاركة في المؤتمر تشمل "الدستور"، "التحالف الشعبي الإشتراكي"، "العيش والحرية"، "المصري الديموقراطي الإجتماعي"، "مصر الحرية"، "مصر القوية"، "جبهة طريق الثورة (ثوار)". ونفى محمد صالح، أمين العمل الجماهيري بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، "ما تردد في وسائل إعلام من تعاون حزبه مع حزب مصر القوية في عقد مؤتمر صحفي لدعم غزة". وقال صالح، في بيان صحفي للحزب: "إن الحزب ملتزم في دعمه للقضية الفلسطينية بمحددات معينة، والتي من ضمنها ألا يتم التعاون مع أي من القوي التي تعادي ثورة 25 يناير أو تعادي موجتها الثانية في 30 يونيو. لكن عبد الغفار شكر، رئيس الحزب، الذي أشار إلى أنه بعيد حاليا عن العمل اليومي بالحزب، قال إنه سبق وطالب بعدم استبعاد أحد من أي عمل تضامني، لأن ذلك ليس عملا سياسيا ولكنه إنساني، ويجمع بين قوى عديدة، بعضها أحزاب وبعضها جمعيات او شخصيات عامة. وفي المقابل قال محمد البسيوني، الأمين العام لحزب الكرامة، إنه سيحضر المؤتمر ممثلا عن حزب الكرامة، وأنه تلقى الدعوة من كل من حزب الدستور والتيار الشعبي، وإن كانت له تحفظات على وجود عناصر مثل "مصر القوية" أو تمثل الاخوان، مشيرا إلى أن أحزاب التيار المدني الديمقراطي ستنسق مستقبلا ليكون لها موقف موحد من مثل هذه الأمور.