«نجلاء» السادس: هدخل طب عشان أساهم فى علاج السرطان

النظام الحديث أفضل من القديم.. ووالدها: مشكلة الكهرباء أهم عقبة قابلت ابنتى

«الحمد لله ربنا لم يضيع تعبى ولا مجهود سنة كاملة»، بهذه الكلمات عبرت نجلاء عبدالهادى يونس عن فرحتها بحصولها على المركز السادس مكرر على مستوى الجمهورية فى الثانوية العامة بمجموع 409، من مدرسة بهناى الثانوية بقرية أبوسنيطة فى محافظة المنوفية.
وفى بيت صغير يملأه الفرح والسعادة، وتتعالى فيه أصوات الزغاريد، تعيش نجلاء، التى تنتمى لأسرة مكونة من 5 أفراد، هى أصغرها، لوالد يعمل مدرس رياضيات، والأم ربة منزل، والأخت الكبرى هبة، حاصلة على بكالوريوس صيدلة، وحسام محاسب.
قالت نجلاء، بصوت تملؤه الفرحة والثقة بالنفس: «أنا كنت متوقعة إنى أكون من الأوائل لأنى دايما بحصل على المراكز الأولى فى المراحل الدراسية المختلفة، وأخيراً هحقق حلمى وهكون طبيبة، عشان أساعد الفقراء، وأسهم فى علاج مرض السرطان، لأنه أصعب مرض يصاب به الإنسان». وأضافت نجلاء: «مجدى يعقوب مثلى الأعلى نظراً لإسهاماته الرائدة فى الطب، وأهمها مستشفى القلب بأسوان، واهتمامه بالفقراء والبسطاء، مؤكدة أن هدفها هو علاج البسطاء، وليس الأغنياء، لأن الأثرياء لهم من يداويهم ولكن الفقراء يحتاجون لملائكة رحمة حقيقيين».
وأوضحت «نجلاء» أن النظام الحديث فى الثانوية العامة أفضل من القديم بحيث يتيح للطلاب فى خلال عام واحد الحصول على ما يتمناه بدون ضغط كبير، مطالبة بضرورة إلغاء بعض المناهج غير المفيدة.
وأشارت «نجلاء» إلى اعتمادها على الدروس الخصوصية فى المذاكرة والتحصيل، مؤكدة أن المدرسة ليس لها دور غير التعرف بالمدرسين من أجل الذهاب لهم فى الدروس الخصوصية، مطالبة بضرورة تغيير منظومة التعليم. وتحكى «نجلاء» عن اتصال الوزير الدكتور محمود أبوالنصر لتهنئتها قائلة: من أصعب اللحظات التى مرت وكانت مفرحة لى بشكل كبير. ونصحت نجلاء طلاب الثانوية العامة للعام المقبل، بضرورة الاهتمام بتنظيم الوقت، وعدم الانشغال بالأحداث أو الاستماع لضغوط الآباء والمعلمين. وأعرب والد نجلاء، عن سعادته بتفوق ابنته، وحصولها على هذا المركز، متمنياً من الله أن تحقق ما تطمح له، ومطالباً الآباء بضرورة الاهتمام بأبنائهم وإعطائهم الفرصة لتحقيق أهدافهم.