تستكمل الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد العليا، حالياً، دراسة باقي مقرارات المناهج الدراسية للفرق المختلفة عبر المنصات التعليمية المختلفة سواء كانت المنصات الموحدة أو المنصات الفرعية بالجامعات، فضلا عن إجراء التدريبات والمراجعات، وأعلن عدد من رؤساء الجامعات انتظام التفاعل بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب في التعامل مع المنصات. وبعد الإعلان عن تأجيل الامتحانات الأسبوع الماضي من قبل رئاسة مجلس الوزراء لبعد إجازة منتصف العام الدراسي 20 فبراير المقبل، نظراً للظروف الراهنة المتعلقة بازمة كورونا، تستعرض «الوطن» أبرز السيناريوهات للفصل الدراسي الثاني وامتحانات الفصل الدراسي الأول المتوقع إجراءها بعد نهاية إجازة منتصف العام، في حال زيادة أعداد الحالات المصابة بكورونا: السيناريوالأول إجراء الامتحانات في موعدها المحدد مع اتخاذ جميع الإجراءات الاحتراية لمواجهة كورونا والنظر في خريطة الفصل الدراسي الثاني وموعد امتحاناتها. السيناريو الثاني استكمال الدراسة أونلاين في إطار تطبيق منظومة التعليم الهجين بالنسبة للفصل الدراسي الثاني في إطار منظومة التعليم الهجين. السيناريو الثالث تقليل أيام الحضور للطلاب لتصل إلى 75%، بالنسبة للتواجد داخل الجامعة، وأن تقتصر نسبة ال25% للمناهج التي تحتاج حضور الطلاب وذلك للفصل الدراسي الثاني. السيناريو الرابع إلغاء امتحانات الفصل الدراسي الأول لفرق النقل حضورياً، و تحويلها لامتحانات إلكترونية من خلال المنصات التعليمية أو الاتجاه نحو الرسائل البحثية «لم يتم طرحها من قبل الأعلى للجامعات»، والاكتفاء بامتحانات الفرق النهائية حضوريا. السيناريو الخامس دمج امتحانات الفصلين الأول والثاني على أن يؤديهما الطلاب نهاية العام الدراسي الحالي، وهذا السيناريو لم يطرح من قبل المجلس الأعلى للجامعات حتى الآن. وكان المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، برئاسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أقر في وقت سابق وتنفيذاً لقرارات مجلس الوزارء تعليق الدراسة بالجامعات والمعاهد وتحويلها لنظام التعليم عن بعد، وترحيل امتحانات التيرم الأول لما بعد إجازة منتصف العام الدراسي في ضوء تطبيق التعليم الهجين. وكشف مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للجامعات، أن المجلس لم ينظر حتى الآن في خريطة الفصل الدراسي الثاني، مؤكداً أن أي شيء يتعلق بالعام الدراسي الجديد قائم وفق المواعيد المعلنة سواء للامتحانات أو الفصل الدراسي الثاني، لافتا إلى أن كل شيء متعلق بمستجدات الأمور فيما يتعلق بأزمة كورونا وما يحدث على أرض الواقع.
