يحسم المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبدالغفار، ووزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، والدكتور محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، وعضوية رؤساء الجامعات على مستوى الجمهورية، مصير امتحانات الفصل الدراسي الأول للكليات للعام الجامعات 2020 / 2021 في ظل أزمة كورونا المستجد، والإجراءات المتبعة لمواجهة المرض بالتماشي مع إجراء الدولة المصرية في هذا السياق. ومن المقرر أن يضع وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورؤساء الجامعات، الخطوط العريضة لتطبيق وإجراء امتحانات الفصل الدراسي الأول، بما يسهم في المحافظة على صحة منتسبي المجتمع الجامعي والوقاية من الإصابة ب«كوفيد 19». وفي النقاط التالية تستعرض «الوطن» أبرز السيناريوهات المتوقعة لإجراء امتحانات الفصل الدراسي الأول، للخروج بالامتحانات بسلام ودون مشاكل. السيناريو الأول: - إجراء الامتحانات في موعدها حضورياً سواء كانت ورقية أو إلكترونية، وفقاً لإمكانيات كل منها، مع التوصية الجامعات بضرورة تحقيق التباعد الاجتماعي والجسدي بين جميع منتسبي الحرم الجامعي، ومنح الجامعات حرية وضع آليات تنفيذها مع التشديد على تنفيذ الإجراءات الاحترازية. السيناريو الثاني: - إجراء الامتحانات إلكترونياً من خلال المنصات التعليمية الموجودة في الجامعات، مع العمل على وجود آليات تحكم عملية تطبيقها بما يسهم في إتمامها على أكمل وجه، مع منح الجامعات الحرية في وضع آليات التطبيق. السيناريو الثالث - الاتجاه في نفس طريق، وإجراءات امتحانات الفصل الدراسي الثاني العام الماضي، وهو إلغاء الامتحانات وجعلها رسائل بحثية لسنوات النقل، وامتحانات حضورياً للفرق النهائية. وكان الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قال في تصريحات سابقة ل«الوطن»، أنه لن يتم إلغاء الفصل الدراسي الأول، مؤكداً أن المجلس الأعلى للجامعات سيحدد جميع الخطوط العريضة التي تؤدي إلى إتمام العملية التعليمية ومنظومة الامتحانات في سلام، وبما يتماشى مع المنظومة التعليمية المصرية، مؤكداً أن الجامعات متلزمة بتطبيق الإجراءات الاحترازية على أكمل وجه.