جاءت وفاة سيد عبدالغني رئيس الحزب العربي الناصري، والأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب متأثرا بفيروس كورونا، بعد أشهر قليلة من وفاة نائبه الأول محمد الأشقر، الذي كان من المقرر أن يكون قائما مقامه، كما جاءت قبل أيام من المؤتمر العام للحزب، الذي كان من المقرر أن يشهد انتخابات رئيس الحزب وهيئة المكتب والأمانة العامة حيث تعقد الانتخابات كل 4 سنوات، ما يجعل الحزب في موقف غير واضح، خاصة بعد إرجاء النشاطات كافة، ومنها تأجيل عقد المؤتمر إلى أجل غير مسمى نظرا للظروف الراهنة جراء تفشي فيروس كورونا. العسقلاني: النائب الأول توفي قبل أشهر بكورونا وقال محمود العسقلاني أمين الإعلام بالحزب الناصري، إنّ المكتب السياسي للحزب سينعقد خلال الأسبوع الحالي للاتفاق على الشخص الذي سيكون قائم مقام رئيس الحزب الراحل، موضحا أنّه حتى الآن لم يتحدد لوجود أكثر من نائب للرئيس الراحل بالفعل، كما أنّ النائب الأول توفي قبل عدة أشهر جراء الإصابة بفيروس كورونا أيضا. انعقاد المكتب السياسي خلال أسبوع وأضاف العسقلاني، ل«الوطن»، أنّه لا توجد نية لعقد انتخابات في الفترة الحالية، خاصة بعد إرجاء المؤتمر العام لانتخابات الحزب بسبب تفشي فيروس كورونا، حيث كان من المقرر انتخاب رئيس الحزب والهيئة المكتب والأمانة العامة خلال الأسبوع المقبل، لكن تم إرجاء الفعاليات كافة جراء تفشي فيروس كورونا. الحزب يشهد صراعا داخليا وكشف العسقلاني عن أنّ الحزب يشهد صراعا داخليا على منصب رئاسة الحزب، ما يتطلب الحكمة في اتخاذ القرار، مشيرا إلى أنّه في الوقت الحالي العضو مصطفى القاضي هو أكبر الأعضاء سنا وهو من أمانة الحزب بأسيوط، وعبدالرحمن الجوهري من مقر الحزب بالإسكندرية، وهناك 4 نواب وسط مناوشات من أطراف أخرى، ما يجعل اختيار القائم مقام أمر مهم وضروري. الجنازة من السيدة نفيسة وكتب النائب محمد عبدالغني عبر صفحته على فيس بوك: «إنا لله و انا اليه راجعون.. توفي إلى رحمة الله أخي الحبيب ومعلمي وقائدي الأستاذ عبدالغني رئيس الحزب الناصري، أمين مساعد اتحاد المحامين العرب وأمين صندوق نقابة المحامين، وصلاة الجنازة عقب صلاة العصر مباشرة بمسجد السيدة نفيسة، والعزاء على المدافن فقط نظرا للظروف الحالية، اللهم لطفك بنا يا الله».