قال الدكتور حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، إن المليون فدان زراعي المقرر استصلاحهم ضمن برنامج الرئيس عبدالفتاح السيسي تتوفر لها مياه دائمة من نهر النيل والخزان الجوفي، للبدء في عملية استصلاحها فورًا ضمن برنامج الرئيس لاستصلاح مليون فدان كمرحلة أولى، والمقرر البدء فيها عقب عيد الفطر مباشرة. وأوضح مغازي، خلال جولة تفقدية له بقناطر أسيوط الجديدة أمس، أن اللجان الفنية لوزارتيّ الري والزراعة ستجتمع غدًا لتحديد ذات الأولوية للزراعة والتي لا تحتاج إلى وقت ومجهود كبير في استصلاحها، لافتًا إلى أن وزارة الزراعة ستحدد الفئات والمساحة المحددة لها والنسب المخصصة للمستثمرين ورجال الأعمال، مؤكدًا أن الشباب لهم نصيب كبير في المليون فدان. وقال وزير الري إن الخزان الجوفي يكفي للزراعة لمدة تصل إلى 100 عام على الأقل. وأكد أن قناطر أسيوط الجديدة سد عالٍ جديد لمصر ستعمل على تحسن الري في خمس محافظات وبتكلفة حوالي 4 مليارات جنيه، ومن المقرر الانتهاء من تنفيذها في 2017. وأشار المغازي إلى أنه لا توجد أزمة وقود لتشغيل الآلات والمعدات بالمشروع؛ نظرًا لوجود تعاقدات مسبقة تؤمن ضخ الوقود بشكل مستمر حتى لا يتوقف العمل، لافتًا إلى أنه لا توجد أي مشكلة مع الشركات المنفذة للمشروع، حيث إن العقد ينص على أن السعر يتغيَّر مع تغير سعره. وأوضح الوزير أنه تم الانتهاء من 41% من حجم الأعمال المدنية بالمشروع شملت تنفيذ السد الدائري المؤقت حول حفرة الإنشاء والستارة المؤقتة حول حفرة الإنشاء بطول، إضافة إلى إنشاء أنظمة وآبار التجفيف ل81 بئرًا وخفض مناسيب المياه الجوفية طبقًا للمناسيب التصميمية التي تصل كميتها 40 مليون متر مكعب. وقال الوزير إن القناطر ستساهم في توليد 32 ميجاوات من الكهرباء النظيفة قيمتها السنوية 15 مليون دولار، فضلاً عن إنشاء كوبري علوي حمولة 70 طنًا بعرض أربع حارات مرورية يربط شرق وغرب النيل، إلى جانب إنشاء هويسين لخدمة الملاحة النهرية، فضلًا عن توفير أكثر من 3000 فرصة عمل على مدار 5 سنوات، و300 فرصة عمل دائمة بعد نهو المشروع. وكشف مغازي أنه جارٍ دراسة إحلال وتجديد قناطر ديروط التي يصل عمرها إلى 140 عامًا وتعد أقدم قناطر على نهر النيل.