رسالة مؤثرة و4 أعمال سينمائية جمعت وحيد حامد وأحمد زكي: معا في كل شيء

رغم أن التعاون الفني بين الثنائي أحمد زكي، والكاتب وحيد حامد، الذي رحل عن دنيانا اليوم، لم يكن في أعمال كثيرة، إلا أن تعاونهما شكّل حالة من الإبداع الفني التي تركت «بصمة» في تاريخ السينما.
«معًا في كل شيء يا أحمد.. الفرح والحزن.. الضيق والفرج.. الانطلاقة والفرج.. الحب بكل معانيه».. هذه كلمات من خطاب أرسله وحيد حامد، إلى صديقه أحمد زكي، خلال مشوارهما الفني الذي جمعهما على المستويين المهني والإنساني، وامتدت لصداقة طويلة فيما بينهما، حيث ظل النجم الأسمر محتفظًا بهذه الرسالة ضمن مقتنياته باعتبارها «تذكار».
وترصد «الوطن» أبرز الأفلام السينمائية التي جمعت بين النجمين أحمد زكي، الذي توفى يوم 27 مارس عام 2005، والكاتب الكبير وحيد حامد.
التخشيبة
مع المخرج عاطف الطيب، والفنان أحمد زكي، قدم وحيد حامد فيلم «التخشيبة» عام 1984 بطولة نبيلة عبيد، سعيد عبدالغني، وتوفيق الدقن، ووحيد سيف، وحاتم ذو الفقار، وحمدي الوزيري، ودارت الأحداث في إطار من التشويق والإثارة، حول طبيبة تجد نفسها متهمة في إحدى القضية المخلة بالشرف على خلاف الحقيقة، وتدخل في صراع بصحبة محاميها الذي يتولى مهمة الدفاع عنها.
البريء
عام 1986 تقابل الثلاثي عاطف الطيب، ووحيد حامد، وأحمد زكي، مرة أخرى من خلال فيلم «البريء» بطولة محمود عبدالعزيز، وممدح عبدالعليم، وحسن حسني، وإلهام شاهين، وتدور أحداثه حول الشاب الفقير غير المتعلم أحمد سبع الليل الذي يرفض تعذيب أحد أصدقاءه من أبناء قريته.
اضحك الصورة تطلع حلوة
وقبل نهاية التسعينيات قدم وحيد حامد مع أحمد زكي، فيلم «اضحك الصورة تطلع حلوة» عام 1998، إخراج شريف عرفة، وعمل نجله مروان حامد مساعدًا للإخراج في الفيلم، الذي لعب بطولته ليلى علوي، وسناء جميل، وكريم عبدالعزيز، ومنى زكي، وتدور أحداثه في إطار رومانسي حول مصور فوتوغرافيا ينتقل إلى القاهرة بصحبة والدته وابنته الاشبة بعد التحاقها بكلية الطب وتدخل في قصة حب مع شاب من الطبقة الثرية.
معالي الوزير
مع المخرج سمير سيف، قدم وحيد حامد وأحمد زكي فيلم «معالي الوزير» عام 2002، بطولة لبلبة، يسرا، عمر الحريري، رولا محمود، وتدور أحداثه حول رأفت رستم، الرجل الذي يصبح وزيرًا بسبب خطأ وتشابه أسماء، ويستمر فترة طويلة في الوزارة.