واصل الاحتلال الإسرائيلي خلال عام 2020، انتهاكاته واعتداءاته في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من عمليات اعتقال للفلسطينيين، وقمع المسيرات السلمية، واقتحام حرمة المسجد الأقصى المبارك، وغيرها من الانتهاكات التي دأب الاحتلال ومستوطنيه على القيام بها في حق الشعب والأراضي الفلسطينية، وأسفرت السياسات الإسرائيلية عن اعتقال الآلاف في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك سقوط شهداء ومصابين بين الفلسطينيين. وقالت مؤسسات حقوقية خاصة بشؤون الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، إن قوات الاحتلال، اعتقلت، نحو 4634 فلسطينياً، خلال 2020 ومن بينهم 543 طفلاً، و128 فلسطينية، فيما وصل عدد أوامر الاعتقال الإداري 1114 أمر، وفقا لما ذكرته وكالة «معا» الفلسطينية. و«الاعتقال الإداري»، إجراء يلجأ إليه الاحتلال الإسرائيلي، بهدف اعتقال الفلسطينيين دون تهمة محددة ودون محاكمة، مما يحرم المعتقل الفلسطيني ومحاميه من معرفة الأسباب وراء الاعتقال، بذريعة وجود ملف سري، وفقا لما ذكره المركز الفلسطيني للإعلام. وغالباً ما يجدد أمر الاعتقال الإداري بحق المعتقل لمرات متعددة، والاعتقال الإداري يصدر بناء على أمر تعليمات الأمن رقم 1651 وبموجبه يمنح قائد المنطقة العسكرية الحق في احتجاز شخص أو أشخاص لمدة تصل إلى 6 أشهر. وفي وقت سابق من اليوم، اعتقلت قوات الاحتلال، 14 فلسطينيا من الضفة الغربيةالمحتلة، بينهم 4 شبان، فيما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي وقنابل الغاز باتجاه الفلسطينيين في «رام الله»، ما أسفر عن إلى إصابة أحدهم في يده، وفي سياق عمليات الاستيطان التي تقوم بها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في الأراضي المحتلة، أعلنت ميري ريجيف وزيرة المواصلات في حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، البدء بخطوات شق شارع شمال الضفة المحتلة بتكلفة تصل الى 76 مليون شيقل. من جانبها، سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، جثمان شهيد فلسطيني يدعى «ماهر إبراهيم زعاترة» من «جبل المكبر» شرق القدسالمحتلة، والذي استشهد قبل حوالي 10 أشهر بمنطقة «باب الأسباط» في المسجد الأقصى المبارك.