نظم المئات من سكان حى حدائق الأهرام وقفة احتجاجية أمس، اعتراضا على إهمال الحى وتدهور المرافق، بدأت بمسيرة عقب صلاة الجمعة، اتجهت إلى مقر الجمعية العمومية القائمة على إدارة الحى، ورفع سكان الحى لافتات مكتوباً عليها «الجمعية لازم تتحل»، ورددوا هتافات: «يا محافظة فينك فينك.. الحدائق بينا وبينك». وقال محمود فايد، المتحدث باسم المحتجين «إنهم يطالبون بإزالة جميع المخالفات من المحلات غير المرخصة، والأكشاك المنتشرة فى الشوارع، وتفعيل أراضى الخدمات، وتحويلها إلى مراكز تجارية فى 25 وحدة خدمات موزعة فى جميع مناطق الحى». وشدد فايد على ضروروة وقف بناء الأدوار المخالفة؛ لأنها ستكون عبئا على المرافق مستقبلا، وعلى سرعة بناء سور المدينة المتوقف إنشاؤه منذ سنوات، وتوفير وسيلة مواصلات داخلية بدلا من «التوك توك» الذى تتزايد أعداده كل يوم، وأدى لتحويل المكان لمنطقة عشوائية. وطالب بضرورة التكثيف الأمنى والقضاء على بؤر البلطجة التى انتشرت فى الحى بعدما شهد الحى الأربعاء الماضى واقعة مقتل معاون مباحث الهرم، الذى كان يسكن فى الحدائق، إضافة إلى حل مشكلة النظافة، وإنارة الطرق الداخلية. وبينت هند الدميرى، من سكان الحى، أن حدائق الأهرام تم إهمالها منذ عام 2000؛ حيث لم تقم الجمعية العمومية بدورها فى الاهتمام بالمرافق الأساسية للحى، وأهمها بناء السور الخارجى لحمايتها من المعتدين، بجانب التغاضى عن مخالفات عديدة من قبل أصحاب العمارات، لبيعهم محلات تجارية وبناء أدوار إضافية بالمخالفة للتراخيص.