قال نشطاء سوريون إن قوات المعارضة هاجمت قرية ينتمي إليها وزير الدفاع السوري واستولت على أجزاء منها، وقال النشطاء إن الهجوم بدأ اليوم بتفجير انتحاري استهدف نقطة تفتيش في قرية "الرهجان" في وسط محافظة "حماة". وأضاف المرصد السوري لحقوق الإنسان والذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، إن قوات المعارضة دخلت بعد ذلك أجزاء من القرية وقتلت 18 جنديا ومسلحا مواليا للحكومة. وأكد ناشط في حماة عرف نفسه بأنه مهند المحمد ذلك، مشيرا إلى أن مقاتلي المعارضة ومن بينهم عناصر من جبهة النصرة المتصلة بالقاعدة دخلوا القرية، وكان العماد فهد جاسم الفريج وزير الدفاع السوري، وهو من مواليد قرية الرهجان، قد لعب دورا رئيسيا في قتال قوات المعارضة منذ أن تولى منصبه قبل عامين، وقُتل في الأزمة السورية التي اندلعت في مارس 2011 أكثر من 170 ألف شخص.