قال الدكتور خالد عبد الفتاح، مدير مبادرة «حياة كريمة» بوزارة التضامن، إن مبادرة «حياة كريمة» تشهد تطورا من نوع مختلف من خلال الاستهداف الجغرافي، حيث كانت الفترة الماضية تستهدف قرى فقيرة محتاجة، وكان العائد منها ليس ظاهرًا للجمهور العام والرأي العام وخلافه، فكان من الممكن النزول في محافظة من أجل قرية أو اثنين، ولو تم العمل بنفس هذه الطريقة فكان العمل سيتركز على 16 محافظة فقط، ولن تحظى محافظات أخرى بالدعم. وأضاف «عبد الفتاح»، خلال استضافته في برنامج «الحياة اليوم»، المذاع عبر فضائية «الحياة»، مع الإعلامية لبنى عسل، أن توجهيات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتوسع الجعرافي، والعمل على تطوير كل قرى الريف المصري، فأصبح هناك عمل على المركز الإداري بدلا من القرى بكافة الوحدات المحلية والقرى المشمولة داخله، وما يتبعها من عزب وكفور ونجوع. 50 مركزا نعمل على تطويرها في 2021 وتابع بأن مصر بها 188 مركز يتم العمل في العام الأول 2021 داخل 50 مركز، تم الانتهاء من اختيارهم، بالتعاون مع الوزارات الشريكة، وبإشراف من مجلس الوزراء، وتم إعداد المخططات والموازنات على سبيل التجاربة، لافتا إلى أن الأولوية للمراكز الأكثر احتياجًا داخل كل محافظة، لأنه مطلوب الانتشار الجغرافي، وهناك أولوية نسبية لمحافظات الصعيد لأن بها احتياجا أكبر. وأردف بأن النسبة الأكبر للمخصصات المالية سيتم توجهيها للوجه القبلي أيضا في ظل الاحتياج الشديد لمحافظات الصعيد للدعم والتطوير. وواصل، أنه تم تقسيم الوزارات والهيئات الحكومية العاملة بالمبادرة لقسمين، مجموعة للتنمية والبنية التحتية، وتقودها وزارة التنمية المحلية، والمجموعة الثانية معنية بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتقودها وزارة التضامن الاجتماعي بجانب عدد من الوزارات الأخرى، مثل وزارة القوى العاملة، ووزارة التجارة والصناعة، وجهاز تنمية المشروعات وعدد من المؤسسات والجمعيات الأهلية.