قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، إن الذي يؤكد الإصابة بفيروس كورونا هو تحليل ال «pcr» وليس الأشعة والدليل على ذلك أنه لا يوجد دول في العالم تقبل السفر بالأشعة، كما أن منظمة الصحة العالمية توضح أنه بعد 10 أيام من زوال الأعراض أصبح الشخص المصاب غير معد ولكن هذا لا يمنع أن يكون لديه بقايا من الحمض النووي للفيروس ولكنه غير قابل لأن يعدي غيره. لدينا عدد كبير من الأسرة في المستشفيات الجامعية في حالة زيادة الأعداد وأكد عبدالغفار، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، في برنامج «صالة التحرير»، المذاع على فضائية صدي البلد، أننا لدينا عدد كبير من الأسرة في المستشفيات الجامعية في حالة حدوث زيادة عدد الإصابات بفيروس كورونا، معلقا على الشكاوي الكثيرة من المواطنين بعدم توافر أماكن لمرضي كورونا، قائلا: إن المشكلة في أننا لا نقبل كل المصابين «يعني العالم النهاردة بيقسم الإصابات إلى خفيفة أو بلا أعراض أو متوسطة أو شديدة أو حرجة، واللي بيدخلوا المستشفيات هما اللي عندهم إصابات شديدة أو حرجة أو خفيفة ولكن عندهم أمراض من الممكن أن تجعل هذه الإصابة الخفيفة تتحول إلى حرجة». وتابع أن المواطنين لديهم خوف ما بين أمرين وهما «أن الشخص يجيله أعراض وأروح أعمل أشعة على الصدر فيظهر فيها تغير وبالتالي أنا كده بقيت حالة مشتبه فيها وهذا الاشتباه مش كفاية أن ادخلك مستشفى عزل مليئة بالمصابين المؤكد إصابتهم، وعلشان الشخص يدخل مستشفى عزل لابد أن تكون المسحة إيجابية، لذلك احنا بنبدأ العلاج واستخدام البروتوكول العلاجي بمجرد ظهور الأعراض والاشتباه». نرفض دخول الحالات البسيطة للمستشفى لأنه غير منطقي أن نضعهم وسط حمل فيروسي عالي وأضاف: «لما بنقول لبعض المواطنين أن حالتهم لا تحتاج لمستشفي واقعدوا في البيت واتعالجوا يكون ذلك من وجهة نظرنا للحفاظ على حياة المريض لأنه ليس صحيحا أو صحيا أن يتم وضع شخص مشتبه فيه وسط حمل فيروسي عال في مستشفيات العزل فهذا غير صحيح والمنطق يقول إن نحافظ على الحالة طالما ليست في حاجة إلى أن تعزل في مستشفى ويمكن علاجها في المنزل فهذا أولى وبناء على ذلك يحدث إعادة توجيه المريض للعزل في المنزل وليس رفض لحالة المريض». بعد 10 أيام من زوال الأعراض أصبح الشخص المصاب غير معدٍ وأشار، إلي أن وزير التربية والتعليم عرض أثناء اجتماع المجلس الأعلي للجامعات تجربة نظام إدارة الامتحانات والعملية التعليمية المميكن الذي يتميز به بنك المعرفة وكان هناك اتفاق على أن ما يقدمه بنك المعرفة من نظام التعلم الإلكتروني يتم الاستفادة به أيضاً لطلاب الجامعات وهذا نظام منطقي أن «الطالب يخرج من المرحلة الثانوية بعد أن اعتاد على نظام معين فمن الأولى أن يتم استكمال نفس النظام في المرحلة الجامعية»، مشيراً إلى أن وزارة التعليم العالي لديها خطة تم إعدادها منذ الموجة الأولي لفيروس كورونا مرتبطة بزيادة الأعداد والسعة الاستيعابية في المستشفيات الجامعية، لذلك نحن نسير بخطة واضحة ومعروف بالنسبة لنا، كما أنه يتم إضافة أسرة ومستشفيات إلى منظومة العزل مع تصاعد الأعداد.