تحت شعار: «النوبة سلام»، احتفلت مصر، مساء أمس الأول، باليوم العالمى للنوبة فى حفل كبير أقيم فى دار الأوبرا شارك فيه عدد كبير من النوبيين والشخصيات العامة ورجال الأعمال، وخلاله تم تكريم عدد من الشخصيات نظراً لجهودهم فى دعم القضية النوبية والمجتمع المصرى، منهم المهندس محمد الأمين، رئيس مجلس إدارة مجموعة المستقبل الإعلامية، بخلاف تكريم عدد من الشخصيات النوبية، منها الأديب حجاج أدول، والناشطة منال الطيبى، وأحمد إدريس، صاحب فكرة الشفرة النوبية فى حرب أكتوبر، وعادل موسى، مدير مشروع توثيق التراث والحضارة النوبية، والحاج فضل عبدالمولى من منتجى المشغولات النوبية القديمة. أقيم الحفل تحت رعاية دار الأوبرا المصرية ومركز «إنسان» وائتلاف «عائدون»، وقناة cbc، وتضمنت فعالياته تنظيم إفطار نوبى جماعى لتعريف الناس بالأكلات النوبية، وأمسية غنائية أحياها عدد من الفنانين، من بينهم الفنان حسن الصغير وفرح المصرى وفرقة «رضا نور» الاستعراضية التراثية، وقالت دينا شعبان، أحد أعضاء فريق Nubian nights» الذى شارك فى الحفل إن الاحتفال سنوياً باليوم العالمى للنوبة هدفه نشر الثقافة النوبية وعادات وتقاليد ولهجة النوبيين عن طريق أفلام تسجيلية والتطبيق على التليفونات المحمولة لتعريف الناس أكثر بالنوبة. وحسب «دينا» فإن الفريق، أحيا اليوم العالمى بتنظيم مهرجانات وورش ثقافية ومعارض للنوبة فى مناطق مختلفة: «فى عام 2004 تم اختيار يوم 7 يوليو ليكون يوماً عالمياً للنوبة، ليتماشى مع قدسية رقم 7 عند النوبيين، حيث هناك طقوس عقائدية تقام تحت مسمى (كولود) وهى تعنى بالنوبية السبوع. وأضافت: «أقمنا أيضاً معرضاً للملابس النوبية، وهدفنا أن يصل التراث النوبى للعالم كله وليس فى مصر فقط». من ناحية أخرى، قرر أعضاء الفريق النوبى، بدء العمل فى حملة «حضارتى»، والنزول فى الشوارع المختلفة، لتوزيع فيلرات وكتيبات تحتوى معلومات عن النوبة، وأيضاً الحديث مع الناس، لتعريفهم بالحضارة النوبية، التى لم يعطها التاريخ فى المدارس حقها، بحسب أعضاء الفريق. «هنظم كمان سلسلة من الندوات بالقاهرة والعديد من المحافظات، لتعريف الناس بالنوبة»، قالتها «دينا» مؤكدة أن حملة «حضارتى»، تأمل أن تهتم كتب التاريخ بالمدارس بالنوبية وحضارتها، لأنه بحسب أعضاء الفريق هناك العديد من الشباب النوبى لا يعرف شيئاً عن حضارته.