دشّن الآلاف من الشباب وطلاب الجامعات، أمس، جبهة «شباب مصرى»، التى تستهدف رفع كفاءة الشباب وطلاب الجامعات، وإزالة آثار العنف والدمار والتطرّف التى لحقت بالمؤسسات التعليمية والجامعات، خلال العام الماضى، منذ ثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم تنظيم الإخوان. وشارك فى مؤتمر تدشين الجبهة، بقاعة مؤتمرات جامعة الأزهر، عدد من الشخصيات العامة، على رأسهم المهندس محمد الأمين، رئيس مجلس إدارة مجموعة «المستقبل» للإعلام، والكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى، والمنتج السينمائى محمد حسن رمزى. من جانبه، قال محمد عزت، منسق عام الجبهة، خلال مؤتمر تدشينها أمس: إن الجبهة نجحت فى توفير ألف فرصة عمل للشباب، بالتعاون مع جمعيتى الصناعات، ومستثمرى 6 أكتوبر، وستبدأ على الفور ترميم المبانى التى تضرّرت من آثار عنف تنظيم الإخوان، وتجهيز الشباب والطلاب لخوض انتخابات المحليات، تحت شعار «الشباب يقرر». وقالت فريدة الشوباشى: إن الشباب تاج رأس الشعب، ومن الضرورى منحهم الفرصة كاملة، ومساعدتهم على تصدُّر الصفوف الأولى لبناء الوطن، مضيفة: «مصر بقالها 3 سنين تعبانة، ومن الضرورى منح الفرصة للشباب الذى صنع ثورتى 25 يناير و30 يونيو حتى يبنى مصر». وطالب أحمد حجاجوفيتش، الرحالة المصرى، خلال مشاركته فى المؤتمر، الشباب بمواصلة الحلم، والإيمان بقدراتهم على تحقيقه، وسرد تجاربه، فى 113 دولة حول العالم، زارها، أبرزها ماليزيا، واليابان، وكيف نجحت هاتان الدولتان فى تخطى أزماتهما الاقتصادية، خلال سنوات قليلة، بفضل عمل واجتهاد شعبهما، وقدرات شبابهما.