رصدت جمعية حماية البيئة بمدينة رأس غارب تسربًا بتروليًا للمرة الثالثة خلال شهرين بمنطقة الشاطئ بمساحة تقدر ب1000 متر، بداية من منطقة الكورنيش حتى بوابة الشركة العامة للبترول، وأخطرت الجمعية إدارة البيئة بمجلس مدينة راس غارب لاتخاذ إجراء ومعرفة سبب التسرب ومصدره، وحتى مثول الجريدة للطبع لم يتحرَّك أحد من المسؤولين لرصد التلوث ومحاولة محاصرته وإزالته من الشاطئ والمياه. وقال حسين فرج، رئيس الجمعية، إنه اليوم تم رصد التلوث البترولي بمنطقة الشاطئ، وعلى سطح المياه بمساحة 1000 متر في منطقة الشاطئ وحتى أبواب الشركة العامة للبترول. وأضاف رئيس الجمعية أن هذه المرة الثالثة خلال شهرين، وفي نفس المنطقة، وجارٍ إخطار الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، لتشكيل لجنة من البيئة والمحميات لرصد التسرب ومعرفة مصدره، وكشف رئيس جمعية حماية البيئة أن أجهزة جهاز شؤون البيئة الخاصة بأخد وتحليل البصمة معطلة، وأوضح أن تكرار التسرب البترولي يضر بالحياه البحرية ويدمِّرها تمامًا. ومن جانبه قال حسن فؤاد الطيب، رئيس جمعية الإنقاذ البحري وحماية البيئة، إن مشكلة التسرب البترولي في شواطئ رأس غارب مشكلة دائمة وبصفة يومية نتيجة الإهمال وعدم معاقبة المسؤولين في التلوث البحري الذي يحدث، وأضاف أنه بعد الحصول على البصمة تنتهي صلاحيتها ونلقي باللوم على وزارتيّ البترول والبيئة. وأضاف فؤاد الطيب أن الجمعية طالبت من المسؤولين بالمحافظة تركيب عائمات مطاطية تكون بمثابة حواجز لمنع التسرب ويتم تركيب كاميرات مراقبة في هذه الحواجز لتقوم بعملية إنذار مبكر لرصد التسرب، وذلك للحد من التلوث البيئي الذي سوف يقضي على البيئة البحرية، وتابع أن الجمعية تقدمت بهذا الاقتراح، وحتى الآن لم تتلقَّ ردًا من الجهات المسؤولة.