رئيس لجنة الرعاية الصحية ب«الصحفيين»: تزايد محدود في إصابات كورونا

قال أيمن عبدالمجيد، رئيس لجنتي التشريعات الإعلامية والرعاية الصحية بنقابة الصحفيين، إن اللجنة من خلال تواصل الزملاء معها لطلب الدعم، رصدت تزايدًا محدودًا في الحالات التي تُعاني من أعراض فيروس كورونا في الثلاثة أسابيع الأخيرة، بين الأسر، بما لا يدعو للقلق، «لكنه يستوجب الحيطة والحذر والالتزام بالإجراءات الاحترازية، التي توصي بها وزارة الصحة، مع البدء في العلاج عند ظهور أي أعراض نزلات البرد، احترازيًا» حسب تعبيره، داعيا جموع الصحفيين وأسرهم الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية الوقائية في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
عبدالمجيد يدعو الزملاء لتوخي الحذر واتخاذ الإجراءات الاحترازية
وأضاف عبدالمجيد، بحسب بيان عنه، أنه على جميع الزملاء تجنب الاستهانة، أو الاسترخاء، بل يجب على الجميع استخدام المطهرات، وكذا ارتداء الكمامات، خاصة في أماكن التجمعات، والمواصلات العامة، مناشدا المؤسسات الصحفية القومية، والخاصة والحزبية، اتخاذ ما يلزم من إجراءات التطهير، والتوصية بارتداء الكمامات الواقية، وتوفير المطهرات أمام المصاعد، وفي الحمامات.
ودعا عبدالمجيد الصحف الخاصة والحزبية، لاستخراج بطاقات التأمين الصحي للزملاء العاملين بها، خاصة أنه يُستقطع من أجورهم شهريًا أقساط هذا التأمين، حتى يتسني للزميل الذي يُصاب بوعكة صحية تستنفد رصيد علاجه بمشروع العلاج النقابي، أن يجد مساهمة من التأمين الصحي تساعد في استكماله العلاج.
وكانت نقابة الصحفيين قد فتحت باب الاشتراك في مشروع الرعاية الصحية السبت الماضي وحتى الخميس المقبل على أن يتوقف الاشتراك لحين الانتهاء من عملية الجرد السنوي، ويستأنف بعدها، ويتضمن مشروع العلاج للعام الثاني على التوالي نحو 16 ميزة جديدة بحسب ما أعلنته اللجنة، تضمنت رفع سقف الاستفادة، فضلا عن اضافة خدمات علاجية جديدة مثل الليزك، مع تقسيط مبلغ الاشتراك للزملاء مثلما حدث العام الماضي.
ووفرت اللجنة أيضا بالتعاون مع وزارة الانتاج الحربي الكحول والكمامات بأسعار رمزية خلال فترة بدء تفشي وباء كورونا، كما اتخذت النقابة قرارا بغلق المقر لعدة أشهر قبل أن تفتح النقابة أبوابها لأعضائها مؤخرا.