أرسلت وزارة الصحة والسكان، خطاب لمديريات الصحة بجميع المحافظات، توصي فيه بعدد من الإجراءات الاحترازية المشددة، التي يجب الأخذ بها، خاصة مع الدخول في الموجة الثانية، وتزايد عدد مصابي فيروس كورونا على مستوى الجمهورية، ووجهت بغلق مراكز الأفراح والدروس الخصوصية، وحظر إقامة سرادقات العزاء، وغيرها مما يماثلها من تجمعات، تعمل على زيادة انتشار العدوى في الأماكن المختلفة. الصحة تشدد على ضرورة تقليل الأعداد في المؤسسات وأوصت الوزارة في خطابها، على ضرورة تقليل الأعداد في المؤسسات، بما يتناسب مع إجراءات مواجهة فيروس كورونا المستجد، لافتة إلى ضرورة فرض ارتداء الكمامات على المترددين على المنشآت العامة ومترو الأنفاق والقطارات وغيرها من مؤسسات الدولة المختلفة. وأكدت الوزارة، على ضرورة المتابعة المستمرة، للتأكد من الالتزام باتباع الإجراءات الوقائية، وتحقيق التباعد الاجتماعي ونسب الإشغال التي تمنع تفشي العدوى. وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أن المعلومات التي أبلغت بها السلطات الصحية في المملكة المتحدة، تفيد أن السلالة الجديدة «الفيروس المتغيّر»، أكثر قدرة على الانتشار. وأوضحت منظمة الصحة العالمية في بيان لها، أنه تُجرى حاليًا مزيدٌ من البحوث للتعرّف على سرعة هذا الانتشار، ومدى ارتباطها بالسلالة القديمة، إلى جانب المعلومات المبدئية حول ما إذا كانت السلالة المتغيرة تسبب درجةً أشد من المرض، والدراسات لا تزال تجري على المصابين بهذه السلالة مقارنة بالمصابين بكوفيد-19. ونوهت المنظمة، بالبحث في وجود تغيُّر في قابلية العدوى والإصابة بهذه السلالة، بالإضافة إلى انخفاض أداء الاختبارات التشخيصية التي تستخدم الجين «S» مؤكدة عدم وجود دليل حتى الآن على تغيُّرات في فعالية اللقاحات المنتظرة أو قدرة المصاب على إنتاج أجسام مضادة للفيروس. أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس، عن خروج 336 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 106817 حالة حتى اليوم.