تصدر محكمة جنح الطفل برئاسة المستشار إسلام نجيب، بعد قليل، حكمها في قضية الطفل المعتدي على فرد شرطة المرور، و3 آخرين من أصدقائه، في القضية المعروفة إعلاميا ب«طفل المرور». 5 اتهامات يواجهها «طفل المرور» أمام محكمة جنح الطفل وكانت النيابة العامة أحالت نجل القاضي الشهير ب«طفل المرور» مطلع الشهر الحالي، لمحاكمة جنائية عاجلة، أمام محكمة جنح المعادي، بعد إدانته بعدد من الاتهامات: التنمر، الإهانة، والتعدي على أمين شرطة تابع لإدارة مرور القاهرة، خلال مباشرة عمله في المعادي، كما وجّهت له تهم نشر أخبار كاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي، وقيادة سيارة والده دون رخصتي قيادة وتسيير صحبة أصدقائه، معرضا حياة المواطنين للخطر. تجديد إيداع «طفل المرور» داخل دار الرعاية 15 يوما وعقب الواقعة وضبط الطفل وأصدقائه، ولحين البت في قضيتهم، أوصت محكمة جنوبالقاهرة بإيداعه إحدى دور الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، وبعد انتهاء الأسبوع الذي صدر فيه القرار عقب انتهاء تحقيقات النيابة العامة، بالتهم الموجهة له، جددت المحكمة المدة 15 يوما أخرى، بنهاية نوفمبر الماضي. وتلقى «طفل المرور» داخل دار الرعاية التي يمكث فيها حتى الآن، عددا كبيرا من جلسات الدعم والتأهيل النفسي، التي أوصى بها تقرير المجلس القومي للأمومة والطفولة، وذلك بعد تقديم تقرير بحالته لجهات التحقيق المعنية، وحسب مصادر قضائية، أُحيل المتهمين الأربعة إلى المحاكمة، وهم محبوسون في أحد أقسام الشرطة. وكشفت التحريات التي تضمنتها التحقيقات في واقعة "طفل المرور"، أنّ المتهمين اعتادوا ارتكاب مثل تلك الوقائع، مستغلين وظيفة والد الطفل، وهو الأمر الذي أثبته عدد من مقاطع الفيديو المصورة لهم مع أفراد الشرطة، وهم يتنمرون عليهم بدعوى حصانة السيارة قضائيا واستحالة ضبطهم، قائلين: «العربية حصانة ومحدش يقدر يقبض علينا و لا يحبسنا».