انعكست الزيادة في أسعار المواد البترولية، على تسعيرة الأجرة بمدينة الغردقة، اليوم، ورفض سائقي الميكروباص تحميل الركاب، إلا بعد الاتفاق على زيادة الأجرة 50 قرشًا، فيما وافق المواطنون فلم يكن أمامهم خيارًا آخر، في ظل عدم وجود وسائل نقل للغلابة في المدينة إلا الميكروباص، وفي الوقت نفسه قرر سائقو التاكسي رفع "البونديرة" من 5 إلى 10 جنيهات كبداية "كسر العداد". الزيادة أدت إلى حالة من السخط بين المواطنين، ما جعل البعض، يحجم عن الذهاب للعمل، اليوم، بسبب زيادة الأسعار التي يتوقع الجميع أن تنعكس على أسعار كل السلع والمنتجات، وخاصة أسعار الأدوية التي تعد الأكثر تداولا بين المواطنين بعد المنتجات الغذائية.