تمكَّن رجال البحث الجنائي، بالتعاون مع جهاز الأمن الوطني، من ضبط الكيميائي المتسبب في زرع قنابل الصوت التي أثارت الذعر خلال اليومين الماضيين، وهو نجل أمين حزب الحرية والعدالة والقيادي الإخواني في بورسعيد، المحبوس لاتهامه بالتحريض على أعمال العنف الأخيرة. وأعلن مصدر أمني عن القبض على عبدالله محمد زكريا (كيميائي- يعمل بمصنع البروبلين غرب بورسعيد) أثناء قيادته لسيارته المرسيدس مع شقيقه إبراهيم، الذي فرَّ هاربًا بعد إعداد كمين أمني للقبض عليهم في أحد الأماكن ببورسعيد وبحوزته قنبلتان وبودرة ألمونيوم وجلسرين وسرنجات. وأثبتت التحريات أن هذا الكيميائي هو المتسبب في زرع قنابل الصوت في أماكن حيوية بالمحافظة، آخرها مساء اليوم أمام مبيت ضباط الشرطة في مساكن الجوهرة بحي الزهور وأمام قسم شرطة الشرق.