كشف موقع «جلوبل ديلى ووتش» المختص بمراقبة أنشطة جماعة الإخوان طبيعة العلاقة بين القيادى الإخوانى المتحدث الإعلامى السابق للجماعة جهاد الحداد والرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون، حيث ذكر الموقع أن «الحداد» عمل لمدة 5 سنوات فى مؤسسة ويليام جيفرسون كلينتون الخيرية، وتولى مهمة تجهيز مكتب المؤسسة فى مصر، وعمل مديراً لها فى الفترة من 2007 حتى 2012، وتابع الموقع: «استمر الحداد فى عمله بالمؤسسة حتى استقال، للعمل كأحد معاونى محمد مرسى الرئيس المعزول، وبعد شهر واحد فقط من تقديم استقالته رتب لإلقاء مرسى أول خطاب رسمى له فى منتدى مبادرة كلينتون العالمية». وأوضح التقرير أنه خلال الجلسة الختامية للمنتدى عام 2012، فشل كلينتون فى إقناع مرسى بالتراجع أو الاعتذار عن الخطاب المعادى للولايات المتحدة الذى تبناه هو وجماعته لسنوات، والذى وصل ذروته فى فيديو نُشر على كل مواقع الإنترنت يصف فيه «مرسى» اليهود بأنهم أحفاد القردة والخنازير. وأضاف الموقع أن جهاد لم يكن الإخوانى الوحيد المقرب من «آل كلينتون»، فقد كانت «هوما عابدين» التى تنتمى لأسرة إخوانية تعيش فى السعودية، تعمل مساعدة ل«هيلارى كلينتون»، ومستشارة لمؤسسة ويليام جيفرسون، وأن العلاقة بين «هوما عابدين وهيلارى» تحولت لعاصفة سياسية بدأت عام 2012، عندما أرسل مجموعة من أعضاء الكونجرس الأمريكى رسائل إلى 5 وكالات اتحادية تطالب بالتحقيق فى مدى اختراق الإخوان لإدارة أوباما. وأوضح التقرير أن حسن، شقيق هوما عابدين، كان يعمل موظفاً فى مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية، برئاسة الدكتور عبدالله عمر ناصيف، الذى كان يعمل أيضاً كأمين عام سابق لرابطة العالم الإسلامى.