أصدر عدد من طلاب الثانوية العامة بالإسكندرية، اليوم، بيانًا لتوضيح ما حدث من قبل رجال الداخلية أثناء الوقفة الاحتجاجية التي نطموها أمام مكتبة الإسكندرية أمس، للمطالبة بإقالة وزير التربية والتعليم وفتح التحقيقات حول تسريبات الامتحانات، مؤكدين أن الأمن حمى الوقفة والطلاب من أي دخلاء، ولم يتم التعرض لأي طالب. ذكر البيان، أن الطلاب أمسكوا بشخصين مندسين، لا يحملان بطاقات إثبات شخصية تم تسليمهم لقوات الأمن، منوهًا إلى أن الأمن لم يتدخل وترك الطلاب يهتفون ويرفعون اللافتات المناهضة للوزارة والمطالبة بحقوقهم، وفي المقابل لم يخرج أي من الطلاب عن السلمية، موضحًا أن الطلاب لم يحاولوا تعطيل المرور أو الإضرار بالأمن العام، والتزموا بكافة التعليمات حيال الوقفة، وتم فصل الفتيات عن الشباب وتعيين مسؤولي تنظيم، مع تفتيش الجميع والتأكد من أنهم طلاب ثانوية عامة من خلال رقم الجلوس. وأشار البيان، إلى أن بعض حاولوا منح المنظمين رشوى من أجل إعلاء بعض الشعارات السياسية، ولكن الطلاب رفضوا، مؤكدين أن هذه الوقفة للمطالبة بحقوق الطلاب، وليس لأي حزب أو جماعة سياسية. من جانبه، قال الطالب علي عزت، أحد المنظمين، إن وقفات طلاب الثانوية العامة ليس لها أي مصالح سياسية والهدف الأساسي منها هو تغير منظومة التعليم، والارتقاء بمستوى الطالب، ومحاسبة المسؤولين على فشلهم في إدارة العملية التعليمية، لافتًا إلى أن هناك تصعيد خلال الأيام المقبلة. يذكر أن، طلاب الثانوية العامة نظموا وقفة احتجاجية، أمام مكتبة الإسكندرية، أمس، للمطالبة إقالة وزير التربية والتعليم، وحذف درجات الاسئلة المحذوفة والتعجيزية، وتوزيعها كاملة لمصلحة الطالب، مع إلغاء امتحانات في معظم محافظات الصعيد بسبب الغش العلني الجماعي أمام اللجان، وإلغاء مكتب التنسيق وجعل دخول الكليات بالقدرات فقط أو خفض نسب دخول الكليات، وإعادة النظر في مناهج الثانوية العامة كاملة وتغييرها حرصًا على دفعات السنين القادمة، وفتح التحقيق ومحاسبة من سرب امتحانات الثانوية العامة.