كعادتهم، وقفوا ليعدوا "شنط" الخير، وسط أكياس سكر وزيت وأرز، قرروا هذا العام أن يفعلوا شيئًا جديدًا، قرروا أن يكون لهم دور في المجتمع مع قدوم شهر رمضان الكريم، ففعل الخير الذي اعتادوا أن يفعلوه لمساعدة المحتاجين، أضاف عليها محمد عرفة، أحد المشاركين في الخير وجيرانه بالمنصورة، أن يقوموا بمساعدة بناء الوطن. "رمضان دايمًا مجمعنا، بشرة خير، تحيا مصر، هنبنيها"، هذه الكلمات التي اختارها "محمد" وجيرانه لوضعها في "شنط" رمضان هذا العام، "السنادي كلها مختلفة ولازم كنا نعمل أي حاجة جديدة تدي أمل في بكرة"، مضيفًا "لما كتبنا الكلمات دي خلتنا نقرب من الناس أسرع، كل اللي نديلوا شنطة ويقراها يبقى فرحان ويحس بأمل في بكرة، واللي مش بيعرف يقرا بنقرهالوا عشان يعرف إن اللي جاي أحسن". هذا العام قرر الشاب العشريني أن يقتصر دوره في فعل الخير بقص الورق على هيئة قصاقيص، "بقالنا 3 سنين من أول ثورة 25 يناير واحنا بنعمل شنط رمضان عشان نساعد المحتاجين، الغلابة زادوا ومحتاجين ناس كتير تساعدهم ويبقى في قلوبهم رحمة"، مشيرًا "السنادي اخترت أكتب على الورق الكلمات دي عشان مش كل حاجة الأكل، الغلابة محتاجين اللي يدعمهم ويحسسهم إن بكرة بتاعهم، وفي محتاجين كتير قابلناهم عندهم أمل في السيسي وشايفينه إنه الوحيد اللي قادر يجيب حقوقهم، وعشان كده قررنا نوصله رسالتهم: "بشرة خير يا ريس".