الدعاية لمسلسلات رمضان على «فيس بوك».. ظاهرة جديدة

«أدمن» صفحة «دهشة»: هدفنا التواصل مع الشباب لرفع نسب المشاهدة

تحوّل موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، قبل انطلاق ماراثون رمضان، إلى ساحة إعلانية للترويج لمسلسلات رمضان، من خلال صفحات تم تدشينها لنشر بروموهات المسلسلات وصور الأبطال والتصاريح الخاصة بأبطال العمل والمخرجين وكُتاب السيناريو، وتباينت استفسارات المتابعين لهذه الصفحات حول مواعيد وقنوات العرض، والنقد الموجه لبعض الشخصيات، وأداء النجوم خلال شهر رمضان، وذلك حسب أمجد فهمى، «أدمن» الصفحة الرسمية لمسلسل «دهشة» للفنان يحيى الفخرانى، الذى أكد أن الهدف من إنشاء هذه الصفحات هو التواصل مع جمهور «فيس بوك»، وأغلبه من الشباب؛ حيث إنهم الفئة الوحيدة المُقلة من متابعة شاشات التليفزيون والصحف الورقية. ولفت «فهمى» إلى أن هناك الكثير من الأخبار والتصريحات المُتضاربة التى يتم تداولها بشأن الأبطال والعاملين فى المسلسل، كتوقف العمل أو استبدال أحد الأبطال بآخرين، ما يتطلب نفيها أو إثباتها: «هدفنا نشر كل معلومة حقيقية عن المسلسل، والتواصل مع شباب فيس بوك».
«صفحات المسلسلات على فيس بوك مهمة جداً وتعتبر دعاية قوية لمسلسلات رمضان، وبتزوّد نسبة مشاهدة المسلسل ومشاركة وفعالية الجمهور معاها»، حسب جيهان توفيق، «أدمن» صفحة مسلسل «دلع بنات» للفنانة مى عز الدين، مؤكدة أن إنشاء الصفحات الرسمية يتم بعد اتفاق المسئول عن الصفحة ومع صناع العمل، وهدف الصفحة هو نشر جميع أخبار المسلسل وعرض الحلقات بعد عرضها على التليفزيون مباشرة، بهدف زيادة نسبة مشاهدة الحلقة، وتفاعل الجمهور معها، ومعرفة آرائه فى أحداث وحلقات المسلسل، وأداء الممثلين وتوقعاته للحلقات المقبلة، وبعد ذلك يتم نقل آرائهم فى أبطال العمل، سواء مى عز الدين أو محمد إمام أو نضال الشافعى أو غيرهم.
«السنة اللى فاتت أنا كنت مسئولة عن صفحة مسلسل الشك، ومن خلال التجربة عرفت إن الدعاية على فيس بوك فى الوطن العربى أهم بكتير من الدعاية على تويتر، عشان كده معظم المسلسلات لها صفحات على فيس بوك، وبعد عرض الحلقات على صفحات المسلسلات على فيس بوك، ممكن عدد مشاهدة المسلسل على يوتيوب يتخطى المليون مشاهد، يعنى أكتر من التليفزيون كمان»، قالتها «جيهان»، مؤكدة أن تخطى الصفحة عدد ال20 ألفاً يعتبر كبيراً جداً، بالرغم من أن المسلسل لم يُعرض بعد، وهو سبب كافٍ لوجود صفحات لكل المسلسلات على فيس بوك؛ فأهميتها الآن كأهمية إعلانات الجرائد والتليفزيون.