قالت الدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، إنَّ المنظمة لا تعرف أصل فيروس كورونا ولكنه من "حيوان ثديي" ومعظم الحالات كانت من الصين، ولكن حتى الآن لا نعرف موطن الفيروس وتفشيه، وهناك فريق من الخبراء الدوليين من خارج المنظمة يعملون مع الصين لمعرفة موطن الفيروس. وتابعت "الحجة"، خلال كلمتها بالمؤتمر الصحفي عن طريق تقنية الزووم، أنَّ هناك حالات ظهرت في الولاياتالمتحدةالأمريكية أيضًا وهناك معلومات متوفرة سيتم الاسترشاد بيها للسيطرة علي المرض في المستقبل. ومن جانبه قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق الأوسط، أنَّه لا نية للغلق في الموجة الثانية من فيروس كورونا، مشيرًا إلى أنَّ الدول أصبح لديها خبرة في التعامل مع الفيروس. "الصحة العالمية": القاحات ليست الحل السحري.. نحتاجها نتيجة تخفيفنا التدابير الاحترازية وتابع المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية: "الدول لها حرية الاختيار وفقًا للوضع الوبائي لفيروس كورونا لديها"، مشددًا على أهمية تتبع المخالطين والتقصي وعلاج الحالات، حيث أن اللقاحات ليست الحل السحري، ولكن نحتاج إليها بسبب تخفيف التدابير الاحترازية، مشيراً إلى ضرورة استخدام الكمامات الطبية والتباعد الاجتماعى. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي تعقده منظمة الصحة العالمية، الآن، عن طريق الفيديو، حول بعثات منظمة الصحة العالمية لبلدان شرق المتوسط لدعم الاستجابة لفيروس كورونا "كوفيد -19". يناقش المؤتمر إحاطة حول مستجدات الوضع الإقليمي لجائحة فيروس كورونا والبعثات التقنية التي أوفدها المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط إلى عدد من بلدان الإقليم لدعم الاستجابة للجائحة على الصعيد الوطني. يُشارك بالمؤتمر الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط، والدكتورة رنا الحجة، مديرة إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لشرق المتوسط، والدكتور ريتشارد برينان، مدير الطوارئ الصحية الإقليمي، والدكتور إيفان هوتن، مدير قسم مكافحة الأمراض السارية.
