أعربت المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، اليوم، عن قلقها من الحملة العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربيةالمحتلة وما نتج عنها من قمع وسقوط لضحايا فلسطينيين والهادفة إلى إيجاد 3 إسرائيليين مفقودين. وقال المتحدث باسم المفوضية روبرت كولفيل -خلال مؤتمر صحفي في جنيف- "نحن قلقون لسقوط قتلى وللتصعيد الهائل للتوترات في الضفة الغربيةالمحتلة وخصوصا في الخليل وحولها بعد الحملات الإسرائيلية". وأشار كولفيل، إلى أن القوات الإسرائيلية، قتلت 6 فلسطينيين خلال الأسبوعين الماضيين، مضيفا أنه بالإضافة إلى ذلك، أوقف منذ 12 يونيو 500 فلسطيني، وفتشت مئات المنازل، وتمت مداهمة وسائل إعلامية وجامعات ومنظمات مساعدة اجتماعية. وأضاف المتحدث باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، "ندعو إلى إجراء تحقيقات سريعة ومكثفة، في الحالات التي حصل فيها استخدام مفرط للقوة". وتابع كولفيل قائلا: نعيد دعوتنا إلى الأطراف المعنية لاحترام القانون الدولي بدقة، مضيفا "نتمنى عودة سريعة"، للشبان الإسرائيليين ال3. وأشار المتحدث باسم المفوضية، إلى أن مساعد المفوضية العليا لحقوق الإنسان التقى أمهاتهم الأسبوع الحالي في جنيف. جدير بالذكر، أن الشبان ال3 اختفوا في 12 يونيو، قرب "جوش عتصيون"،وكانوا يستوقفون السيارات المارة لتوصيلهم مجانا إلى القدس. وتقع كتلة (جوش عتصيون) الاستيطانية بين مدينتي بيت لحم والخليل في جنوب الضفة الغربية.