قال منذر قفراش، رئيس المنتدى الدولي لمقاومة الإرهاب في فرنسا، إن المنتدى كان له وقفة لترحاب بالرئيس السيسي في زيارته بباريس، وحضر فيها أعداد كبيرة من الجالية المصرية التي لبت النداء، ورُفعت صور الرئيس السيسي من المصريين وغير المصريين أمام قصر الإليزيه. وشدد على أن فرنسا لم تقم بموقف ميري بالأحصنة والسيارات وطائرات في السماء مع رئيس عربي، قبل الرئيس السيسي، وهو ما يدل على عودة مصر لقيادة العرب والشرق الأوسط من جديد. وأضاف "قفراش"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن استقبال فرنسا للسيسي لم يحدث إلا لرئيس أمريكي فقط، لم يحدث أيضا لرئيس أوروبي، كان استقبالا حافلًا من الرئيس السيسي، "كان شيء رهيب، باريس عُطلت اليوم ومُنعت السيارات من أجل استقبال السيسي، وهذا يدل أن مصر استعادت مكانتها من جديد في ريادة العالم وليس ريادة العالم العربي فقط". وتابع أن الرئيس السيسي يقول لفرنسا في عقر دارها، أنتم أخطأتم، وهذا أمر يُحسب له، وحديث الرئيس السيسي على الأديان لم يستطع أي رئيس عربي آخر أن يتحدث مع فرنسا عنه، حتى أردوغان الذي يزعم أنه يدافع عن الإسلام لم يستطع قول ذلك، موضحا أن الرئيس السيسي يدافع عن الإسلام الحقيقي ضد إسلام الترهيب والإرهاب والوحشية. انعقد مؤتمر صحفي بعد ظهر اليوم، جمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بقصر الإليزيه على هامش القمة، التي جاءت بدعوة من الجانب الفرنسي في إطار حرص الجانبين على تنمية العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين، وبحث سبل تعزيزها خلال الفترة القادمة. وتتضمن الزيارة لقاءات مع رئيس الوزراء الفرنسي، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين الفرنسيين، ورئيسي الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسي، وذلك لعرض الرؤية المصرية للأزمات الإقليمية وكيفية التعامل معها، خاصة تلك المتعلقة بشرق المتوسط ومنطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن زيادة التعاون المشترك بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية، خاصة في المجالات الاستثمارية والتجارية في ضوء جهود مصر لتشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية للمشاركة في المشروعات القومية الكبري، في إطار عملية التنمية الشاملة التي تشهدها مصر.