ازدادت زخما بعهد السيسي.. مصر وفرنسا تاريخ متميز من العلاقات العسكرية

اتسمت العلاقات العسكرية بين مصر وفرنسا خلال السنوات الماضية بالتطور الناتج عن تلاقي الرؤى السياسية والاستراتيجية بين كلا الدولتين.
وتتسم العلاقات العسكرية بين البلدين بالتميز، حيث تعاون البلدين الصديقين في مجال التسليح بداية من التسعينات، إلا أن العلاقات المشتركة بينهما اكتسبت زخم إضافي بعد تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، مقاليد حكم البلاد.
"ميراج 5"
بدأ التعاون العسكري بين البلدين الصديقين في سبعينيات القرن الماضي، حيث تدرب الطيارين المصريين على الطائرة "ميراج 5"، حيث كانت نقلة نوعية إذ أنها تجمع بين المهام الاعتراضية والقاذفات، مع تزويدها برادار متقدم كانت تفتقد إليه المقاتلات السوفيتية العاملة في هذا الوقت.
وتعاقدت مصر على أعداد من تلك الطائرات خلال عام 1974، لتنضم للخدمة فعلياً.
"جازيل"
كما تعاقدت مصر على أعداد من المروحيات القتالية الخفيفة فرنسية الصنع "جازيل"، في عام 1974 أيضاً، وفي ثمانيات القرن الماضي تعاقدت مصر على تجميع تلك الطائرات في مصر، وهو ما جرى داخل مصنع حلوان، التابع للهيئة العربية للتصنيع، والذي ما زال يجري العمرة لتلك الطائرات حتى الآن.
"كروتال"
تعاقت مصر في سبعينات القرن الماضي على مجموعة من القواذف الصاروخية لمنظومات الدفاع الجوي من هذا الطراز، ومنحت مصر رخصة تصنيع مكونات هذه المنظومة محلياً في ثمانينات القرن الماضي.
"ميلان"
هي نوعيات من الصواريخ المضادة للدروع، والتي تعاقدت مصر عليها مع فرنسا في سبعينات القرن الماضي.
"ألفاجيت"
في ثمانينات القرن الماضي، تعاونت مصر مع فرنسا في شراء الطائرات "ألفا جيت"، والتي تم تصنيع مكوناتها في مصانع الهيئة العربية للتصنيع، كما تعاقدت القوات الجوية على شراء عدد من الطائرات من طراز "ميراج 2000"، وتم تصنيع بعض مكوناتها في مصر.
"الرافال"
عاد زخم العلاقات بين البلدين الصديقين، حين تعاقدت مصر على شراء عدد من طائرات "الرافال"، وهي من أهم الإضافات التي دخلت الخدمة خلال العقود الماضية؛ حيث أنها طائرة مقاتلة تستطيع تنفيذ مهام الاعتراض الجوي، وفرض السيطرة الجوية، والقصف الأرضي، والإسناد القريب، والمهام المضادة للقطع البحرية.
"حاملات المروحيات من طراز ميسترال"
حصلت مصر على اثنتين من حاملات المروحيات الفرنسية من طراز "ميسترال"، وهى سفينة هجوم إنزال برمائي، إضافة لكونها حاملة للطائرات وبعض المعدات.
رفعت تلك السفينتين من التصنيف العسكري البحري لقواتنا البحرية، لتصبح قادرة على العمل في المياه العميقة.
وأصبحت مصر الدولة العاشرة حول العالم التي تمتلك حاملات للمروحيات والطائرات، والدولة الوحيدة بالشرق الأوسط، بالإضافة للجزائر.
الفرقاطة "جو ويند"
حصلت مصر على الفرقاطة من طراز "جو ويند" فرنسية الصنع أيضاً، على أن يتم تصنيع إحدها في فرنسا، والثلاثة المتبقين في الترسانة البحرية في الإسكندرية.
تدريبات بحرية
تجري كلا البلدين تدريب بحري مشترك "كليوباترا"، كما ينفذان تدريبات تحت مسميات "نفرتاري" و"رمسيس"، بالإضافة لمشاركة فرنسية في تدريبات تعقدها وتشارك بها مصر مثل "النجم الساطع"، ومناورات "ميدوزا" البحرية الجوية، كما نفذت الدولتان كم كبير من التدريبات العابرة.