قال سامح عيد، الباحث في الحركات الإسلامية، اليوم، إن جماعة الإخوان تعلم جيدًا أن الدكتور محمد بديع، مرشد الجماعة، في طريقه إلى الإعدام، ولذلك فهو متخوفون من تأثيره على تماسك الجماعة، لذلك يسعي قياداتها الى طمأنة الأعضاء ومحاولة احتواء غضبهم أو إحباطهم من خلال الرسائل العقائدية التي يمررونها لهم طيلة الوقت. وأشار الباحث في الحركات الإسلامية، إلى أن التنظيم سوف يشهد حالة من الانشقاقات المرتقبة حال إقدام الدولة على إعدام المرشد، وبخاصة وأن قطاع كبير من شباب الإخوان سوف يلقى باللوم على قيادات الجماعة باعتبارها السبب الرئيسي في إعدام بديع ورفاقه.