سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سفير مصر لدى واشنطن يلتقي مسؤولين بالخارجية الأمريكية للتأكيد على استقلال القضاء محمد توفيق: عدد كبير من المسؤولين الأمريكيين يتفهمون صعوبة المرحلة التي تمر بها مصر
أكد محمد توفيق، سفير مصر لدى واشنطن، أمس، أنه يواصل اتصالاته ولقاءاته مع المسؤولين في الخارجية والكونجرس الأمريكى؛ للتأكيد على استقلالية القضاء في مصر، واحترام الدولة المصرية لمبدأ الفصل بين السلطات، إضافة إلى احترامها لحرية الصحافة والإعلام ولحقوق الإنسان، وإصرارها على المضي قدما نحو التحول الديمقراطي. وقال توفيق -خلال حفل الاستقبال الذي أعده لأعضاء بعثة "طرق الأبواب" التي تنظمها الغرفة الأمريكية للتجارة بمصر برئاسة أنيس أكلمندوس والتي تزور واشنطن حاليا- إن عددا كبيرا من المسؤولين الأمريكيين يتفهمون طبيعة وصعوبة المرحلة التي تمر بها مصر حاليا، مشيرا إلى أهمية الزيارة التي تقوم بها بعثة "طرق الأبواب"، والتي تضم 45 عضوا من أعضاء الغرفة الأمريكية بمصر، والتي تحاول توجيه رسالة إيجابية للمسؤولين ورجال الأعمال المصريين، أن مصر تسير قدما للأمام وتتطلع إلى مستقبل أفضل. من جانبه، قال أنيس أكلمندوس، رئيس الغرفة الأمريكية للتجارة بمصر رئيس البعثة، إن أعضاء البعثة مستمرون في عقد لقاءات مكثفة مع رجال الأعمال الأمريكيين والمسؤولين في الإدارة الأمريكية وفي الكونجرس، للتأكيد على أن مصر تسير بنجاح نحو تنفيذ استحقاقات خارطة المستقبل التي أعلنتها في 3 يوليو 2013، وتم إعداد دستور جيد وجدير بالاحترام أشاد به الجميع، وتمت انتخابات رئاسية نزيهة جاءت برئيس جديد للبلاد يحترمه الشعب ويسانده، ويبقي خطوة أخيرة بانتخابات برلمانية ستجري خلال الشهور القليلة القادمة. وقال أكلمندوس: إن أعضاء البعثة سيعرضون نماذج من النجاحات التي حققتها الشركات متعددة الجنسيات العاملة في مصر، وخاصة خلال سنوات التي أعقبت ثورة يناير، وسيتحدث رؤساء هذه الشركات عن تجربتهم الاستثمارية الناجحة في مصر، ورفضهم الخروج باستثماراتهم بعد الثورة لإدراكهم بأهمية السوق المصري، وبقدرة المصريين على إعادة الاستقرار للبلاد مرة أخرى. وذكر رئيس مجلس الأعمال "المصري- الأمريكي" عمر مهنا، أن الأمريكيين يدركون مكانة مصر في منطقة الشرق الأوسط، ودورها الهام في تحقيق الاستقرار، إضافة إلى ما تملكه من قدرات اقتصادية هائلة تؤهلها للنهوض مرة أخرى من كوبتها الاقتصادية الحالية.