أكد سفير مصر في واشنطن، السفير محمد توفيق، أنه يواصل اتصالاته ولقاءاته مع المسئولين في الخارجية والكونجرس الأمريكي للتأكيد على استقلالية القضاء في مصر، واحترام الدولة المصرية لمبدأ الفصل بين السلطات، بالإضافة إلى احترامها لحرية الصحافة والإعلام ولحقوق الإنسان، وإصرارها على المضي قدما نحو التحول الديمقراطي. وقال السفير- خلال حفل الاستقبال الثلاثاء 24 يونيو الذي أعده لأعضاء بعثة " طرق الأبواب " التي تنظمها الغرفة الأمريكية للتجارة بمصر برئاسة أنيس أكلمندوس والتي تزور واشنطن حاليا- أن عددا كبيرا من المسئولين الأمريكيين يتفهمون طبيعة وصعوبة المرحلة التي تمر بها مصر حاليا ، مشيرا إلى أهمية الزيارة التي تقوم بها بعثة " طرق الأبواب " التي تضم 45 عضوا من أعضاء الغرفة الأمريكية بمصر، والتي تحاول توجيه رسالة ايجابية للمسئولين ورجال الأعمال المصريين، بأن مصر تسير قدما للأمام وتتطلع إلى مستقبل أفضل. من جانبه، قال أنيس أكلمندوس ، رئيس الغرفة الأمريكية للتجارة بمصر ورئيس البعثة ، أن أعضاء البعثة مستمرون في عقد لقاءات مكثفة مع رجال الأعمال الأمريكيين والمسئولين في الإدارة الأمريكية وفي الكونجرس ، للتأكيد على أن مصر تسير بنجاح نحو تنفيذ استحقاقات خارطة المستقبل التي أعلنتها في 3 يوليو 2013 ، حيث تم إعداد دستور جيد وجدير بالاحترام أشاد به الجميع ، كما تمت انتخابات رئاسية نزيهة جاءت برئيس جديد للبلاد يحترمه الشعب ويسانده ، ويبقى خطوة أخيرة بانتخابات برلمانية ستجرى خلال الشهور القليلة القادمة . وقال إن أعضاء البعثة سيعرضون نماذج من النجاحات التي حققتها الشركات متعددة الجنسيات العاملة في مصر ، وخاصة خلال سنوات التي أعقبت ثورة يناير ، حيث سيتحدث رؤساء هذه الشركات عن تجربتهم الاستثمارية الناجحة في مصر ، ورفضهم الخروج باستثماراتهم بعد الثورة لإدراكهم بأهمية السوق المصري ، وبقدرة المصريين على إعادة الاستقرار للبلاد مرة أخرى . وذكر رئيس مجلس الأعمال المصري الأمريكي عمر مهنا، أن الأمريكيين يدركون مكانة مصر في منطقة الشرق الأوسط، ودورها الهام في تحقيق الاستقرار، بالإضافة إلى ما تملكه من قدرات اقتصادية هائلة تؤهلها للنهوض مرة أخرى من كوبتها الاقتصادية الحالية. وأشار إلى أن هناك حالة من التفاؤل تسود أعضاء البعثة وثقة في نجاح مهمتها التي تتمثل في توجيه رسالة قوية لرجال الأعمال والمسئولين الأمريكيين بان هناك حالة من التغيير الايجابي في مصر، وأن مصر مفتوحة للاستثمار وجاهزة لاستقبال استثمارات جديدة. على جانب آخر، توقع محسن خان الخبير الاقتصادي العالمي خلال لقائه مع الوفد الصحفي المرافق لبعثه طرق الأبواب أن يتجاوز الاقتصاد المصري أزمته الحالية خلال عام واحد على الأكثر ، مؤكدا تفاؤله الشديد بشأن مستقبل مصر الاقتصادي . وأكد أن مصر مُهيأة لإجراء إصلاحات اقتصادية شاملة خلال السنوات الثلاث القادمة بما يجعلها تحقق معدلات نمو تصل إلى 6 و7 %. وقال محسن خان الممثل، المقيم للشرق الأوسط في مركز رفيق الحريري للدراسات الاقتصادية بواشنطن أنه على الرغم من تراجع الاحتياطي الأجنبي في مصر، وارتفاع عجز الموازنة ، واستمرار معدلات التضخم العالية ، فإن استطلاعا للرأي أجراه المركز أكد رغبة المستثمرين العرب في الاستثمار في مصر بعد سقوط حكم الإخوان . وأوضح خان ، الذي عمل لعدة سنوات مديرا لمنطقة الشرق الأوسط ووسط آسيا بصندوق النقد الدولي أن الارتفاعات الكبيرة في سوق المال المصري تؤكد ثقة المستثمرين في اقتصاد مصر. وقال الخبير الدولي أن على الرئيس السيسي والحكومة المصرية التحرك بسرعة في ملف دعم الطاقة من خلال تحريك أسعار المنتجات البترولية للحد من الفجوة الهائلة بين الأسعار المحلية والعالمية ، موصيا أن يبدأ ذلك بالطاقة المخصصة للقطاع الصناعي . وأضاف أن علاج أزمة الطاقة وحل مشكلة انقطاع التيار الكهربائي يمكن يشعر المواطنين بتحسن معيشي يسمح بإجراء إصلاحات هيكلية في الاقتصاد . وأوصى " خان " بالعمل على علاج عجز الموازنة الذي ارتفع من 9 إلى 14 % من خلال إلغاء دعم الطاقة بشكل تدريجي ، وفرض ضرائب تصاعدية على أصحاب الدخول المرتفعة . وقال إن ضريبة ال 5% الأخيرة المفروضة على الأثرياء يجب تمديدها بدلا من تحديدها بثلاث سنوات فقط . وقال إن إلغاء الدعم العيني لن يؤثر سلبيا على الفقراء ، مادام سيتم استبداله بدعم نقدي ، مشيرا إلى أن مَن يعارض إلغاء الدعم هم الطبقة الوسطى وليس محدودي الدخل . وأوضح أن حملة المشير السيسي خلال الانتخابات أكدت أن عجز الموازنة سينخفض خلال عام 2016 إلى 8.5 % من الناتج الإجمالي وهو لا يمكن أن يتحقق بدون تحرك جريء وحاسم في ملف الدعم . وأضاف أن قرارا مثل ذلك يحتاج زعيم له شعبية خاصة أن نظام مبارك لم يتمكن من تطوير نظام الدعم رغم قبضته الأمنية الشديدة . وأوضح أن هناك نموذجين جيدين في إلغاء الدعم العيني في كل من إيران واندونيسيا وهو ما ساعد على تحقيق معدلات نمو كبيرة خلال ثلاث سنوات . وأوصى محسن خان الحكومة المصرية بالدخول في اتفاق شامل مع دول الخليج يضمن الحصول على الوقود اللازم لمحطات الكهرباء بصفة منتظمة ، ولتوفير مساعدات مالية وعينية تكفل للحكومة تحقيق توازن حقيقي لمدة ثلاث سنوات، مقدرا احتياجات مصر المالية ب 12مليار دولار سنويا . كما أوصى "خان" الحكومة بضرورة العودة للتفاوض مع صندوق النقد الدولي للحصول على قروض دولية بهدف بعث رسالة ثقة إلى المجتمع الدولي بما يتيح جذب استثمارات جديدة . وقال إنه يعلم أن صورة صندوق النقد في مصر سلبية وأن الدخول معه في مفاوضات مسألة صعبة، لكن حلول الأزمات الاقتصادية دائما ليست سهلة. أكد سفير مصر في واشنطن، السفير محمد توفيق، أنه يواصل اتصالاته ولقاءاته مع المسئولين في الخارجية والكونجرس الأمريكي للتأكيد على استقلالية القضاء في مصر، واحترام الدولة المصرية لمبدأ الفصل بين السلطات، بالإضافة إلى احترامها لحرية الصحافة والإعلام ولحقوق الإنسان، وإصرارها على المضي قدما نحو التحول الديمقراطي. وقال السفير- خلال حفل الاستقبال الثلاثاء 24 يونيو الذي أعده لأعضاء بعثة " طرق الأبواب " التي تنظمها الغرفة الأمريكية للتجارة بمصر برئاسة أنيس أكلمندوس والتي تزور واشنطن حاليا- أن عددا كبيرا من المسئولين الأمريكيين يتفهمون طبيعة وصعوبة المرحلة التي تمر بها مصر حاليا ، مشيرا إلى أهمية الزيارة التي تقوم بها بعثة " طرق الأبواب " التي تضم 45 عضوا من أعضاء الغرفة الأمريكية بمصر، والتي تحاول توجيه رسالة ايجابية للمسئولين ورجال الأعمال المصريين، بأن مصر تسير قدما للأمام وتتطلع إلى مستقبل أفضل. من جانبه، قال أنيس أكلمندوس ، رئيس الغرفة الأمريكية للتجارة بمصر ورئيس البعثة ، أن أعضاء البعثة مستمرون في عقد لقاءات مكثفة مع رجال الأعمال الأمريكيين والمسئولين في الإدارة الأمريكية وفي الكونجرس ، للتأكيد على أن مصر تسير بنجاح نحو تنفيذ استحقاقات خارطة المستقبل التي أعلنتها في 3 يوليو 2013 ، حيث تم إعداد دستور جيد وجدير بالاحترام أشاد به الجميع ، كما تمت انتخابات رئاسية نزيهة جاءت برئيس جديد للبلاد يحترمه الشعب ويسانده ، ويبقى خطوة أخيرة بانتخابات برلمانية ستجرى خلال الشهور القليلة القادمة . وقال إن أعضاء البعثة سيعرضون نماذج من النجاحات التي حققتها الشركات متعددة الجنسيات العاملة في مصر ، وخاصة خلال سنوات التي أعقبت ثورة يناير ، حيث سيتحدث رؤساء هذه الشركات عن تجربتهم الاستثمارية الناجحة في مصر ، ورفضهم الخروج باستثماراتهم بعد الثورة لإدراكهم بأهمية السوق المصري ، وبقدرة المصريين على إعادة الاستقرار للبلاد مرة أخرى . وذكر رئيس مجلس الأعمال المصري الأمريكي عمر مهنا، أن الأمريكيين يدركون مكانة مصر في منطقة الشرق الأوسط، ودورها الهام في تحقيق الاستقرار، بالإضافة إلى ما تملكه من قدرات اقتصادية هائلة تؤهلها للنهوض مرة أخرى من كوبتها الاقتصادية الحالية. وأشار إلى أن هناك حالة من التفاؤل تسود أعضاء البعثة وثقة في نجاح مهمتها التي تتمثل في توجيه رسالة قوية لرجال الأعمال والمسئولين الأمريكيين بان هناك حالة من التغيير الايجابي في مصر، وأن مصر مفتوحة للاستثمار وجاهزة لاستقبال استثمارات جديدة. على جانب آخر، توقع محسن خان الخبير الاقتصادي العالمي خلال لقائه مع الوفد الصحفي المرافق لبعثه طرق الأبواب أن يتجاوز الاقتصاد المصري أزمته الحالية خلال عام واحد على الأكثر ، مؤكدا تفاؤله الشديد بشأن مستقبل مصر الاقتصادي . وأكد أن مصر مُهيأة لإجراء إصلاحات اقتصادية شاملة خلال السنوات الثلاث القادمة بما يجعلها تحقق معدلات نمو تصل إلى 6 و7 %. وقال محسن خان الممثل، المقيم للشرق الأوسط في مركز رفيق الحريري للدراسات الاقتصادية بواشنطن أنه على الرغم من تراجع الاحتياطي الأجنبي في مصر، وارتفاع عجز الموازنة ، واستمرار معدلات التضخم العالية ، فإن استطلاعا للرأي أجراه المركز أكد رغبة المستثمرين العرب في الاستثمار في مصر بعد سقوط حكم الإخوان . وأوضح خان ، الذي عمل لعدة سنوات مديرا لمنطقة الشرق الأوسط ووسط آسيا بصندوق النقد الدولي أن الارتفاعات الكبيرة في سوق المال المصري تؤكد ثقة المستثمرين في اقتصاد مصر. وقال الخبير الدولي أن على الرئيس السيسي والحكومة المصرية التحرك بسرعة في ملف دعم الطاقة من خلال تحريك أسعار المنتجات البترولية للحد من الفجوة الهائلة بين الأسعار المحلية والعالمية ، موصيا أن يبدأ ذلك بالطاقة المخصصة للقطاع الصناعي . وأضاف أن علاج أزمة الطاقة وحل مشكلة انقطاع التيار الكهربائي يمكن يشعر المواطنين بتحسن معيشي يسمح بإجراء إصلاحات هيكلية في الاقتصاد . وأوصى " خان " بالعمل على علاج عجز الموازنة الذي ارتفع من 9 إلى 14 % من خلال إلغاء دعم الطاقة بشكل تدريجي ، وفرض ضرائب تصاعدية على أصحاب الدخول المرتفعة . وقال إن ضريبة ال 5% الأخيرة المفروضة على الأثرياء يجب تمديدها بدلا من تحديدها بثلاث سنوات فقط . وقال إن إلغاء الدعم العيني لن يؤثر سلبيا على الفقراء ، مادام سيتم استبداله بدعم نقدي ، مشيرا إلى أن مَن يعارض إلغاء الدعم هم الطبقة الوسطى وليس محدودي الدخل . وأوضح أن حملة المشير السيسي خلال الانتخابات أكدت أن عجز الموازنة سينخفض خلال عام 2016 إلى 8.5 % من الناتج الإجمالي وهو لا يمكن أن يتحقق بدون تحرك جريء وحاسم في ملف الدعم . وأضاف أن قرارا مثل ذلك يحتاج زعيم له شعبية خاصة أن نظام مبارك لم يتمكن من تطوير نظام الدعم رغم قبضته الأمنية الشديدة . وأوضح أن هناك نموذجين جيدين في إلغاء الدعم العيني في كل من إيران واندونيسيا وهو ما ساعد على تحقيق معدلات نمو كبيرة خلال ثلاث سنوات . وأوصى محسن خان الحكومة المصرية بالدخول في اتفاق شامل مع دول الخليج يضمن الحصول على الوقود اللازم لمحطات الكهرباء بصفة منتظمة ، ولتوفير مساعدات مالية وعينية تكفل للحكومة تحقيق توازن حقيقي لمدة ثلاث سنوات، مقدرا احتياجات مصر المالية ب 12مليار دولار سنويا . كما أوصى "خان" الحكومة بضرورة العودة للتفاوض مع صندوق النقد الدولي للحصول على قروض دولية بهدف بعث رسالة ثقة إلى المجتمع الدولي بما يتيح جذب استثمارات جديدة . وقال إنه يعلم أن صورة صندوق النقد في مصر سلبية وأن الدخول معه في مفاوضات مسألة صعبة، لكن حلول الأزمات الاقتصادية دائما ليست سهلة.