ذكر مصدر، في أوساط رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم، أن الأخير، مستعد لإرغام نظرائه، في الاتحاد الأوروبي، على الإدلاء بآرائهم، في تصويت، حول اسم الرئيس المقبل للمفوضية الأوروبية، إذا أصروا، على فرض جان كلود يونكر. ووعد كاميرون، الذي يعتبر يونكر، رئيس الوزراء السابق في لوكسمبورج، رجلا من الماضي، لا يميل إلى تطبيق الإصلاحات، التي يعتبرها ضرورية في أوروبا، ب"العمل حتى النهاية، لقطع الطريق على انتخابه". ولينتخب على رأس المفوضية الأوروبية، يفترض أن يلقى جان كلود يونكر، تأييد غالبية قادة الدول ال28، الأعضاء في الاتحاد، وأن يجمع أصوات 376 نائبا، في البرلمان الأوروبي. وعقد اجتماع، أمس، في باريس، قبل أيام من قمة صعبة للاتحاد الأوروبي، ستنظم في 26 و27 من يونيو الجاري، في بروكسل، ويفترض أن تقرر اسم من سيحل محل جوزيه مانويل باروزو، على رأس المفوضية. ويأمل كاميرون، في إرجاء القرار، إلى أن يتم العثور على مرشح آخر، يحقق توافقا أكبر، ولكن إذا رفض زملاؤه الأوروبيون، التفكير في مرشح آخر، غير يونكر، سيطالب كاميرون بتصويت في المجلس الأوروبي. وكان القادة الأوروبيون، يعينون بأنفسهم رئيس المفوضية الأوروبية، لكن القواعد الجديدة، تفرض عليهم أن يأخذوا في الاعتبار، نتائج انتخابات الاتحاد الأوروبي، التي جرت الشهر الماضي.