قال مسئول حكومى بارز ، ل«الوطن»، إنه لم يجرِ حتى الآن تحديد موعد انعقاد مؤتمر «المانحين» الذى ستشارك فيه دول عربية وجهات دولية داعمة لمصر، لكنه توقع حصول مصر على حزم مساعدات عربية تتجاوز 10 مليارات دولار خلال الفترة المقبلة. وأكد المسئول أن الحكومة تستعد للمؤتمر وجارٍ التحضير له بإعداد حزمة من المشروعات التنموية، التى سيُعلن عنها خلال المؤتمر. وأضاف أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى والعاهل السعودى الملك عبدالله بن عبدالعزيز تطرق لعدة ملفات، منها تأكيد الملك عبدالله دعم مصر فى مختلف المجالات خاصة الاقتصادية. وأوضح أن الحكومة تُعوّل على نجاح مؤتمر المانحين لزيادة المشروعات التنموية وتخفيض عجز الموازنة، مؤكداً أنه لم تتحدد قيمة الدعم المالى، الذى ستقدمه السعودية لمصر بشكل رسمى خلال المؤتمر، متوقعاً حصول مصر على حزم مساعدات عربية تتجاوز 10 مليارات دولار خلال الفترة المقبلة فى شكل مساعدات مالية ومنتجات نفطية، إضافة إلى مشروعات استثمارية. وأكد المسئول أن هناك طلبات من عدد من الدول العربية من بينها الإمارات والسعودية والكويت والبحرين لمعرفة الاحتياجات المالية اللازمة لمساندة مصر وشعبها خلال المرحلة المقبلة لتدبيرها، سواء منتجات بترولية أو تمويل مشروعات بنية تحتية. وأشار إلى وجود اتصالات مستمرة بين الحكومة المصرية وحكومات تلك الدول، لتحديد الاحتياجات المالية خلال الفترة المقبلة وأوجه التعاون المشترك فى مشروعات استثمارية وتنموية.