قالت حركة "إخوان بلا عنف"، المنشقة عن التنظيم الإرهابي، إن "التنظيم الدولي"، في العاصمة البريطانية لندن، باع عددًا من ممتلكاته، تمثلت في عقارات وأسهم في سوق المال، قيمتها نحو 85 مليون جنيه استرليني، حتى لا تصادرها الحكومة البريطانية، أو تتحفظ عليها. وأشارت الحركة، في بيان، اليوم، إلى أنه بات من المؤكد أن الحكومة البريطانية، ستصدر قرارًا باعتبار الإخوان، تنظيمًا ممولاً لجماعات إرهابية، لذلك سيسعى الإخوان في الفترة المقبلة، لعقد اجتماعات مع أعضاء في مجلس العموم البريطاني، في محاولة للضغط على الحكومة، حتى لا تصدر مصل هذا القرار. مشددة على ضرورة أن تدرك قيادات التنظيم أن سياسات العنف والتحريض على الفوضى، لن تؤدى إلى شيء، وأن المصالحة الوطنية هي السبيل الوحيد للخروج من الأزمات الراهنة. وأكدت الحركة، أن قيادات الإخوان، أصبح العنف جزءًا من عقيدتها، وكذلك التكبر، ولم تعد تبالي بدماء الشباب من اجل أهدافها، والمعركة الخاسرة التي تخوضها، خصوصًا أن تنفيذ خارطة الطريق، وانتخاب رئيس جديد للبلاد، أسقط أية شرعيه زائفة، يدعيها التنظيم. وأضافت: "التضحية بدماء شباب التنظيم في سبيل كرسي السلطة، ليس جهادًا في سبيل الله، بل جهاد في سبيل شهوة السلطة، التي ليست من الإسلام في شيء"، محذرة من مخطط التنظيم لإشعال العنف والفوضى، خلال ذكرى فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة، من خلال الخروج بمسيرات غير سلمية، والعمل على تبنى سياسات العنف والاعتداء على مؤسسات الدولة، ومحاولة اقتحام ميداني النهضة ورابعة، مهما تكلف الأمر من تضحيات، وبأي وسيلة، لافتة إلى أن قيادات التنظيم رصدت 25 مليون جنيه، لحشد المتظاهرين في ذكرى فض الاعتصام. من جانبه، قال أحمد يحيى، المنسق العام ل"إخوان بلا عنف"، ل"الوطن"، إن الحركة لن تسمح مطلقا بخروج أية مسيرات في ذكرى فض "رابعة والنهضة"، وأن الاعتداء على مؤسسات الدولة أو المواطنين مثل مخالفة للإسلام وتعاليمه، ووخروجًا حتى على منهج حسن البنا، مؤسس التنظيم.