واصل موظفو وإداريو جامعة الزقازيق ومستشفياتها اعتصامهم لليوم الثاني على التوالي، كما واصل العاملون بمسشتفيات جامعة الزقازيق إضرابهم عن العمل لليوم الثالث على التوالي، مطالبين بزيادة أجورهم ومساواتهم بأعضاء هيئة التدريس بالجامعة. وطالب المضربون والمعتصمون مساواتهم بباقي الجامعات في رفع الحوافز من 200 % إلى 250 % أسوة بما اتخذ من قرارات فى معظم الجامعات بالإضافة إلى المطالبة بعتيين الحاصليين على الماجستير والدكتوراة بالكليات المناظرة أو فيى المراكز البحثية أو تحويلهم إلى كادر خاص، وتعيين أبناء العاملين أسوة بباقي المصالح الأخرى، لبلوغ معظم العاملين سن المعاش. من ناحية أخرى، واصل الممرضون والعاملون بمسشتفيات جامعة الزقازيق، إضرابهم عن العمل بشكل أدى إلى توقف العمل ببعض الأقسام مثل بنك الدم وأقسام الكلى والمعامل، وتم تحويل استقبال المرضى لمستشفى الأحرار نظرًا لرفض الممرضين استقبال المرضى. من جانبه، قال الدكتور سالم الديب مدير عام المستشفيات بجامعة الزقازيق إنه سيتم محاسبة أي مسؤل ينتج عن إضرابه الإضرار بصحة المرضى، مشيرًا إلى أنه يتضامن مع جميع المضربين في المطالبة بحقوقهم وأنه يقدر ذلك خاصة وأنهم رأوا فئات كثيرة تم الاستجابة لمطالبهم بعد الاعتصامات والإضرابات والضغط على الجهات المسؤلة. وتابع:"إن إدارة مستشفيات الجامعة ليس بها مخصصات مالية لتحقيق مطالبهم وأن هذا هو شأن وزاة المالية. وأكد عى ضرورة أن تصدر الحكومة تشريعا بتحديد حد أدنى وأقصى للأجور يتم تعميمه على جميع العاملين في الدولة حتى تكون هناك شفافية.