دخل صباح اليوم، السبت، المئات من العاملين بالتمريض والموظفين بمستشفيات جامعة الزقازيق والذين يمثلون ما يقرب من 6 آلاف موظف وموظفة في اعتصام مفتوح وإضراب عن العمل؛ للمطالبة بحقوقهم المادية والمعنوية والمساواة بجميع العامليين في الجامعات الأخرى على مستوى الجمهورية. وأكدوا أن السبب الرئيسي للإضراب هو القرار الصادر برفع الحافز الخاص بالأساتذة والمدرسين المساعديين إلى 400% وهذا ما أدى إلى إثارة البلبلة فى العامليين مطالبين بمساواتهم بهم. وطالبوا برفع حافز الإثابة من 200 % إلى 300% خاصة أن طاقم التمريض والعامليين بمستشفيات الصحة تم رفع الحافز لهم من 210% إلى 250 أما مشرفين التمريض تم رفع الحافز من 225 % إلى 275 % وتم تنفيذ ذلك بأثر رجعي منذ شهر إبريل الماضي . وأشارت "فاطمة على" إحدى الممرضات إلى أنة على الرغم من زيادة أعباء العمل في مستشفيات الجامعة مقارنة بالعامليين في الصحة، يحصل العامليون والممرضون في الجامعة على حافز أقل، لافتة إلى أن الاستقبال بمستشفيات الجامعة يكون على مدار 24 ساعة في اليوم ويتم استقبال مرضى من محافظات أخرى مثل "السويس والإسماعيلية وبور سعيد وجنوب سيناء" قائلة "نصف المرضى في قسم الرمد بالمستشفى من محافظات أخرى. كما طالبوا بتأمين المستشفيات وتوفير الأمن اللازم خاصة فى ظل الإعتداءات التي يتعرضون لها من قبل بعض أهالي المرضى بالإضافة إلى تعرضهم للإعتداءات بالضرب من قبل بعض البلطجية واللصوص الذين يحاولون سرقة المستشفى حيث لم يكن هناك موقفا صارما من قبل الإدارة لمواجهة الإعتداءات عليهم. وأضافوا إلى مطالبهم رفع مكافأة الإمتحانات من 3% إلى 5% لتصبح من 410 يوم إلى 500 يوم أسوة بالعامليين بجامعتي القاهرة والمنوفية . وأضافت مروة جمال: إنهم يرفضون العلاج الجامعي بصورتة الحالية حيث يتحملون أكثر من نصف تكاليف العلاج مشيرة إلى أنهم يريدون إنشاء مبنى لعلاج الممرضين والعامليين بالجامعة داخل الجامعة بقوانيين التأمين الصحي. ومن جانبة قال الدكتور سالم الديب مدير عام المستشفيات بجامعة الزقازيق: إنة سيتم محاسبة أية مسؤول ينتج عن إضرابة الإضرار بصحة المرضى، مشيرا إلى أنة يتضامن مع جميع المضربين في المطالبة بحقوقهم وانة يقدر ذلك خاصة انهم رأوا فئات كثيرة تم الإستجابة لمطالبهم بعد الاعتصامات والإضرابات والضغط على الجهات المسؤولة، متابعا بأن إدارة مستشفيات الجامعة ليس بها مخصصات مالية لتحقيق مطالبهم وأن هذا هو شأن وزاة المالية.