قال محمد مختار المتحدث باسم صندوق تحيا مصر، إن شهر رمضان الماضي شهد تنظيم قافلتين متتاليتين في ظل ظروف صعبة وهي أزمة كورونا، جرى إطلاق في إحداها 150 ألف كرتونة موجهة ل150 ألف أسرة، وبعدها بأسبوع جرى تنظيم قافلة أخرى قوامها 300 ألف كرتونة وجهت ل300 أسرة. وأضاف خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج "كلمة أخيرة"، عبر شاشة "ON": "كنا نحلم بتحقيق رقم قياسي، ووجه الرئيس السيسي بتكثيف عملنا خلال الفترة الماضية وبدأنا نتشاور مع وزارة التضامن الاجتماعي وكل شركائنا من منظمات المجتمع المدني للوصول إلى أكبر رقم من الأسر الأولى بالرعاية استعدادا لفصل الشتاء". وتابع، أن الصندوق يحاول توسيع دائرة المستفيدين منه، إذ يمتلك المنتجات التي تجعله يستطيع تحقيق ذلك: "نعمل على الترويج لهذا الأمر محليا ودوليا، ووزعنا 2000 طن من الدواجن بواقع مليوني دجاجة، ووضعنا في كل شنطة دجاجتين وزن كل منهم 2.3 جم، ووفرنا مواد غذائية في شكل كرتونة قوامها 10.5 كم، وبدأ حجم المساعدات يزيد حتى استعننا بالشاحنات المحملة بأجهزة الغسيل الكلوي بواقع 1500 جهاز، ثم جهزنا 2000 عروسة ووصلنا في النهاية المطاف إلى 480 شاحنة كانت مصطفة أمام الماسة كابيتال ودخلنا بها موسوعة جينيس". بدوره، أكد أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون مؤسسات العمل الأهلي، أن وزارة التضامن الاجتماعي معنية بملف الحماية الاجتماعية، إذ نسقت مع صندوق تحيا مصر للوصول إلى أكبر قاعدة من المستفيدين في الأسر الأكثر احتياجا على مستوى 27 محافظة. وأضاف: "نسقنا مع منظمات العمل الأهلي التي نشرف عليها ونتعامل مع أكبر جمعيات على مستوى مصر ولدينا قائمة كبيرة بالأسر مستحقة الحصول على الدعم". أما محمود فؤاد نائب مدير جمعية الأورمان، إن الأورمان هي أكبر جمعية مشاركة في هذه القافلة تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي، لافتًا إلى أن الجمعية شاركت مع صندوق تحيا مصر في إعادة تأهيل أكثر من 10500منزل على مستوى الجمهورية في تطوير نحو 318 قرية بتكلفة 300 مليون جنيه، تحمل الصندوق معظمها. وبالنسبة إلى قافلة المساعدات الأكبر التي دخلت موسوعة جينيس، قال نائب مدير جمعية الأورمان: "تكلفة القافلة تجاوزت مليار جنيه، وشاركنا ب 80 ألف بطانية و60 ألف كرتونة و420 طن فراخ بواقع 200 ألف كيس فراخ، كل كيس يحتوي على فرختين توزعان على أسرة، ونستهدف 5 ملايين مواطن على مستوى الجمهورية".