لا تزال هناك أزمة تواجه الأطفال الأسوانيين قبل الكبار، وهي حديقة درة النيل، المواجهة لديوان عام المحافظة، وهي من أشهر حدائق أسوان العامة، والتي تقع على كورنيش النيل، والتي كلفت المحافظة الآلاف في إعادة تزينها وتخطيطها من جديد وبناء عدد من دورات المياه السياحية بها، وهي أحد المتنفسات الطبيعية للمصريين والسياح، وهي تقع أمام مكتب محافظ أسوان مصطفى السيد. يقول سطوحى مصطفى، رئيس جمعية المستثمرين بأسوان، وأحد المعتصمين داخل خيمة بحديقة "درة النيل"، لإقالة المحافظ، "للأسف الشديد أصبحت حدائق أسوان وبخاصة حديقة درة النيل واجهة محافظة أسوان، عنوان للبلطجة والمتسولين، ومقر دائم للخيول والحمير والكلاب إضافة لتواجد عربات الحانطور بكثافة، كما أن المواطن لا يستطيع أن يطيق الرائحة الكريهة التى تخلفها الحيوانات في الحديقة، وأصبحت مقرا ومركزا للمخلفات والقمامة، كما أن بعض العائلات المحترمة لا تذهب للحديقة حتى لا يتعرضون للتحرش والمضايقات من البلطجية، الذين يقومون بالسب والشتم بطريقة بذيئة، وكذلك من الممكن أن يتعرضوا للسرقة والضرب، في ظل اللامبالاة الموجودة عند المسؤولين بأسوان، كما أنه على مرئ من محافظ أسوان الذى يطل من نافذته ليرى مثل هذه الأمور ولا يحرك ساكناً".