استقرت أسعار الذهب، اليوم الأحد، عقب ارتفاعها بقيمة جنيهين، أمس السبت. ويعاني الذهب من التذبذب بين الارتفاع والانخفاض خلال التعاملات اليومية في البورصات وأسواق المال، إذ سجّل عيار 24 محليًا نحو 950 جنيهًا مقابل 950 جنيهًا أمس، بينما سجل عيار 21 نحو 831 جنيهًا، وعيار 18 نحو 712 جنيهًا، وسعر الجنيه الذهب 6.653 جنيه. وارتفع الذهب أمس بفضل ضعف الدولار مع دراسة المستثمرين التحديات اللوجستية المحيطة بإنتاج ضخم للقاح محتمل ل"كوفيد-19"، في ظل تزايد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، ما يعزز الرهان على دعم اقتصادي أكبر. وجاء سعر الأوقية ب1886.20 دولار للأوقية، فيما ارتفع الذهب في السوق الفورية 0.1% إلى 1878.54 دولار للأوقية (الأونصة)، ونزل الذهب 4.6% يوم الاثنين الماضى، وهي أكبر خسارة يومية منذ 11 أغسطس، وذلك بعد أن أعلنت شركة صناعة الأدوية "فايزر" أنّ لقاحها ل"كوفيد-19" فعال بنسبة تفوق 90% حسب نتائج تجارب أولية، ما دعم الإقبال على المخاطرة. وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة 0.3% إلى 24.29 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.3% إلى 885.45 دولار، وارتفع البلاديوم 0.4% إلى 2463.64 دولار. وأرجع نادي نجيب، سكرتير شعبة الذهب بالغرف التجارية ل"الوطن"، الارتفاع إلى البورصات العالمية، واصفًا ما يحدث ب"الارتباك" الذي يؤثر على المبيعات، كما أنّ الذهب سلعة عالمية حساسة تتأثر بالأحداث العالمية. وأشار إلى أنّ هذه مرحلة جني الأرباح للمضاربين بالبورصات العالمية، بعد طرح كميات كبيرة منه خلال اليومين الماضيين، متوقعا ارتفاع الذهب خلال الفترة المقبلة نتيجة عمليات شراء المضاربين وطرح كميات أقل في الأسواق. يذكر أنّ أسعار الذهب تراجعت بشكل حاد خلال اليومين 43 جنيهًا، بعد إعلان شركة "فايزر" بيانات أولية من دراسة كبيرة أظهرت أنّ لقاحها المضاد ل"كورونا" فعال بنسبة تزيد على 90%، ما دفع أسواق الأسهم لصعود حاد وقوض جاذبية المعدن النفيس كملاذ استثماري آمن.