وافق عدد من القوى الحزبية والحركات السياسية على الاندماج رسميا في كيان حزبى واحد تحت اسم "حزب المؤتمر المصري" برئاسة عمرو موسى الأمين السابق لجامعة الدول العربية، بهدف المحافظة على الطابع المدني للدولة المصرية وضمان سير العملية الديمقراطية والحفاظ على استقلالية مؤسسات الدولة. من جانبه قال عمرو موسى: إن اجتماع اليوم جاء لبحث خطوة الاندماج بين عدد من الأحزاب المصرية في إطار مهم هو تحالف الأمة المصرية. وأضاف، خلال إلقاءه للبيان التاسيسي لتحالف حزب المؤتمر مساء اليوم ،الإثنين: إن مصر تمر بمرحلة انتقالية عصيبة تتطلب إنكار الذات وإحداث توافق وطني يشمل كل أبناء الوطن ويحترم التنوع الثقافي ويوظف كل الجهود ليشعر المواطنون بالآمان. وأوضح رئيس حزب المؤتمر، أن التحالف يهدف إلى الحفاظ على التيار الوسطي والمحافظة على الطابع المدني للدولة المصرية والالتزام بالديمقراطية بين المواطنين والمساواة في الحقوق والواجبات وحماية مؤسسات الدولة والحفاظ على استقلاليتها، وخاصة مؤسسة القضاء والجيش والأزهر والتعليم ومؤسسات المجتمع المدني. واشار إلى أن الكيان الجديد يهدف إلى دفع عجلة الإنتاج وحماية حقوق المستهلك ودفع الاقتصاد الخاص وضمانة عدالة توزيع الدخل بين المواطنين وتعميق العدالة الاجتماعية. وتابع موسى، إن الأحزاب المشاركة في هذا الكيان استقرت على اختيار رئيس للأحزاب وتشكيل مجلس رئاسي لإدارة الكيان وتعيين متحدث رسمي لحزب المؤتمر، وسيتم عقد لقاء آخر يوم الأحد القادم لبحث بعض الاجراءات السياسية والقانونية. وقال أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة، إن تدشين حزب المؤتمر المصري باعتباره وعاء كبير يضم 22 حزبا وعدد من الحركات السياسية لقيام تحالف مدني واسع، مؤكدا أن التحالف ليس موجها ضد أحد بل هو استحقاق كان ينبغى أن نقوم به لأسباب تتصل بمطالبة الشارع المصري بشكل دائم عن ضرورة التوحد. وأوضح نور: إن الكيان الجديد يؤمن بضرورة التعاون بين كافة القوى، ونريد أن نتجاوز هذه العقبة، مشيرا إلى أن القوى التي لم تنضم إلينا هم منا ونحن منهم ونتمنى أن نجتمع سويا ونتكاتف للحفاظ على مدنية الدولة.