كشف طارق الشناوي، الناقد الفني، عن الشخصية الحقيقية ل"الشيخ حسني"، التي جسدها الفنان الكبير محمود عبدالعزيز في فيلم "الكيت كات"، وهو شيخ يدعى "عيد الأبيض". وقال "الشناوي"، في لقاء مع برنامج "الحياة اليوم"، الذي يقدمه الإعلامي مصطفى شردي، على قناة الحياة الفضائية، الخميس، في حلقة خاصة بمناسبة الذكرى الرابعة لرحيل الفنان محمود عبدالعزيز، إن شخصية الشيخ حسني في الفيلم، بها جزء من شخصية الفنان الراحل سيد مكاوي، ولكن هناك شخص آخر لا يعرفه أحد. وأضاف الناقد الفني، أن الفنان الراحل، والمخرج داود عبدالسيد، حضرا واجب عزاء عنده، وأثناء العزاء كان هناك شيخ يقرأ القرآن يدعى "عيد الأبيض"، وكان خفيف الظل، وعندما علم بوجود "عبدالعزيز"، جلسا يتحدثان، وفي اليوم التالي، اتصل الفنان الراحل وطلب أن يراه ثانية، وبالفعل التقيا وجلسا حوالي ساعتين، وكان يريد أن يعيش هذه الشخصية ولذلك نجحت في الشاشة. من جانبه، روى "شردي"، القصة الحقيقية لمشهد "الموتسيكل" في فيلم الكيت كات، لافتا إلى أنها حدثت في بورسعيد، وسمعها "عبدالعزيز" من صاحبها، وهو شخص يدعى "الشيخ محمد"، وكان ضريرا، ويتمنى أن يستقل موتوسكيل، وذهب إلى منطقة لا يعرفه فيها أحد، في أحد الأعياد، وآجر متوسيكل، وكسر العديد من الأشياء في طريقه كما حدث في الفيلم. وأشار "شردي" إلى أن هذه القصة لم تكن مكتوبة في السيناريو، وحكاها "عبدالعزيز" للمخرج داود عبدالسيد، وأضافوها في الفيلم. ومرت 4 أعوام على رحيل الفنان محمود عبدالعزيز، الذي غادر دنيانا في مثل هذا اليوم 12 نوفمبر من عام 2016، وفي ذكراه حرصت زوجته، الإعلامية بوسي شلبي، على إحياء ذكراه عبر حسابهاعلى موقع "إنستجرام". وكتبت بوسي شلبي، عبر إنستجرام، قائلة: "أشعر بإحساس مؤلم يتملكني في ذكرى وفاتك حينما أتذكر تفاصيل رحيلك عني فجأة حينما أتذكر همس الناس من حولي بأنه مات حينما أرى العيون تبكي والقلوب تصرخ رافضة الإنصات". واستطردت "4 سنين مرت على فراقك لي تغيرت فيها مجرى حياتي بالكامل، رأيت فيها خداع الدنيا خلف قناع بسمتها علمت فيها معنى كلمة حزن وأدركت ألم الفراق كل لحظة تمر عليّ أبحث عنك ولكنني لم أجدك ليتك تعود فكم أفتقدتك في حياتي". وتابعت: "لقد سئمت دوري في تلك الحياة، تعبت من رسم البسمة على وجهي كي لا يشعر أحد بما داخلي، أفتقدك جدا وأشتاق لك، ولكن تلك حكمة لا أدرك مقصدها، هذه مشيئة الله وإن شاء الله نلتقي في جنات النعيم، وستبقى ذكرى جميلة معنا وفي قلوبنا دائما فرحمة الله عليك وجعل مثواك الجنة".