قال البيت الأبيض، إن الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في أفغانستان تمثل خطوة كبيرة إلى الأمام على المسار الديمقراطي للبلاد، ممتدحا -في بيان مكتوب- شجاعة وعزيمة الشعب الأفغاني بجعل صوتهم مسموعا في اختيار زعيم جديد للبلاد. والمرشحان هما وزير الخارجية السابق عبدالله عبدالله المسؤول السابق في البنك الدولي ووزير المالية السابق أشرف غني أحمد زاي. ووعد كلا المرشحين بتوقيع الاتفاقية الأمنية مع الولاياتالمتحدة التي رفض الرئيس المنتهية ولايته حامد كرزاي التوقيع عليها، وتسمح هذه الاتفاقية بإبقاء نحو 10 آلاف جندي أمريكي في أفغانستان لعامين آخرين للقيام بعمليات مكافحة الإرهاب ومواصلة التدريب وتقديم المشورة للجيش والشرطة الأفغانيين.